زينة مكّي تُبدِع في الجزء الثاني من مسلسل "ما فيّي" وهكذا ودّعت الجمهور!
لطالما لفتت الممثلة اللبنانية زينة مكّي الأنظار نحوها بأدائها "اللّاتمثيلي" بمعنى أنّها تعيش شخصيتها الدرامية بحذافيرها حتى تُشعِر المُشاهِد بأنّها حقيقيّة وليست مجرّد تمثيل.
هذا ما أثبتته زينة مُجدّداً من خلال تجسيدها لِشخصية "يُمنى" خاصة في المشاهِد الأخيرة لها ضمن أحداث الجزء الثاني من مسلسل "ما فيّي"، فهي برَعت في تقديم شخصية هذه الفتاة المتمرّدة لأنها ضحية مجتمع عائلي رأسمالي، وعاشت ذروة أدائها الدرامي في مشهد قتلها حيث لا تعتمد مكّي على أساليب الإستعراض وما شابه إنّما جُلّ ما تُركّز عليه هو أدوات الممثل ومهاراته الإبداعية.
فيما خصّ أحداث حلقة الأمس من المسلسل المذكور، شهدت الحلقة على وفاة يُمنى بعدما تأمّل ذويها أن تبقى على قيد الحياة وشفائها من إصابتها بطلقة نارية "خرقت" صدرها، لكن فارقت "يُمنى" الحياة، وبالتالي ودّعت هذه الشخصية أحداث المسلسل.
لذلك كتبت زينة مكّي عبر صفحتها الرسمية على انستغرام ما يلي:"أنا اسفة إنو هيك صار بس يمنى رح تبقى عايشة فيي و فيكن ! و هيك بكون ودّعت اكتر شخصية استمتعت بتجسيدها و عاشت معي و جوّاتي فوق السنة و نص. بتذكر أول ما استلمت نَصّ ما فيي الجزء الأول بصيف ٢٠١٨ و قرأت دور يمنى المدمنة المتمردة و صار الادرينالين يطلع كل ما اقرا مشاهدي شكراً على تقديركن لمجهودي و فريق العمل.. عطيت كتير من حالي و الحمدلله عم حسّ تعبي و تعبنا كلنا ما راح عالفاضي شكراً لأنو عشتو الدور معي بتفاصيلو و تأثرتو".
كما ختمت منشورها بالقول:"وعد وعد انو دايماً اعطي احلى ما عندي و الاكشن يكون دايماً مرافقني لانو شكلنا منجذب بعض!".
من الجدير ذكره أنّه كان قد عُرض الجزء الأول من مسلسل "ما فيّي" خلال العام المنصرم خارج الموسم الرمضاني حيث يجمع في بطولته الممثل السوري معتصم النهار بملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا مع نخبة من نجوم الدراما العربيّة نذكر منهم بيار داغر وليليان نمري وإلسا زغيب وجو طراد وناتاشا شوفاني وسعد حمدان وإيلي شوفاني، وإنضم نجوم آخرين إلى الجزء الجديد من بينهم المُمثلة سينتيا سامويل، الممثل وسام صبّاغ، ومقدّم البرامج وسام بريدي والقديريْن كارمن لبّس ونعمة بدوي. وهو من إخراج رشا شربتجي، قصّة سيناريو وحوار كلوديا مرشليان وإنتاج شركة صبّاح أخوان.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية