شيرين عبد الوهاب تستغيث: حسام حبيب حاول تدميري والسيطرة على حياتي
تحدّثت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب لأول مرة بعد الفترة العصيبة التي مرّت بها في الأشهر الماضية عن تفاصيل الأزمات المتتالية التي تعرضت لها بسبب طليقها الفنان المصري حسام حبيب إلى "تليجراف مصر".
في التفاصيل، تجرّدت شيرين عبد الوهاب من صورتها الفنّية ولجأت للدولة والجمهور من خلال "تليجراف مصر" بصفتها أمّاً وسيدة مصرية لا حيلة لها أمام المشاكل التي تواجهها.
وكشفت شيرين لرئيس تحرير "تليجراف مصر" أن حسام حبيب سعى "لتدميرها نفسياً وجسدياً، والقضاء عليها وصوتها للأبد من أجل ان يستولي على كل ما تملك".
وأكدت شيرين أن الصورة التي يظهرها حسام حبيب للإعلام ليست حقيقية ومغلوطة تماماً وأنه يحاول الظهور دائمًا أمام الجمهور في دور المحبّ لها ولبناتها المهتم بمصلحتها، المظلوم منها ومن أسرتها. واستغاثت شيرين بالدولة والجمهور لإنقاذها من سيطرة طليقها عليها وعلى ابنتيها.
كذلك، كذّبت شيرين تصريحات حسام حبيب الذي أدلى بها في رمضان الماضي الذي قال فيها أنه لم يتقاض أي أموال من شيرين وأشارت إلى أنه يقوم بتهديدها ما جعلها تفقد الشعور بالأمان، ولهذا السبب تدخل طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود وطلب من أصدقائها المكوث معها في المنزل خوفاً على حياتها.
وقبل أيام قليلة، تحدثت شيرين عبد الوهاب عن حصول حسام حبيب على مبلغ قدره 10 ملايين جنيه، وفقًا لحديث المحاسب الخاص بها، وأن تلك الأموال من حقه بعد 6 سنوات من العمل معها، قائلة إنه فقط كان يردّ على هاتفها ويساعدها في الصعود إلى المسرح ليس إلا، فحوّلت له آلاف الدولارات نظير ذلك.
كما أكدت شيرين خلال حديثها مع "تليجراف مصر"، أن طليقها حسام حبيب استدعى مواطناً، يُدعى محمد عبد العزيز بصفته مسؤولًا عن الأمور المالية الخاصة بالحفلات وتترات المسلسلات وغيرها من الأعمال التي تقدمها، إلا أنه على مدار 6 سنوات لم تتقاضَ منه أي شيء ولم تحصل على أموال تلك الحفلات العديدة التي أقامتها.
وتابعت: "حسام واخد مني عربية رانج روفر ماركة 2008 باعها ومخدتش فلوسها، وواخد مني ساعتين روليكس.. معرفش أي حاجة عن حساباتي، وكمان كسر الخزنة بتاعتي اللي كانت في شقة في كومبوند، وطلّع منها التنازلات الخاصة بقضية شركة روتانا.. حتى دهبي كله خده مني".
ووفقاً لشيرين، لم يدعها حسام حبيب تحظى بفترة هانئة، إذ كان يتصل بها دائماً ويسبّها بأبشع الألفاظ هي وصديقاتها ويهدد ابنتيها.
وتابعت شيرين بأنها تعيش حالة من الانهيار النفسي بسبب حسام حبيب، وأن أسرتها تخلّت عنها تمامًا بسبب تلك الأزمات. وأكدت أن تهديدات حسام لها لم تتوقف، حيث كان آخر اتصال تهديد وابتزاز منها قبل ساعات قليلة. واتهمت حسام حبيب بترويج إشاعات مشينة تتعلق بسمعة صديقاتها وهن سيدات محترمات، وكل هذه الاتهامات عارية تمامًا عن الصحة، موضحة: "أنا دلوقت مليش حد خالص.. ماليش غير ربنا وأنتم والدولة.. عاوزة ربنا والناس تحميني من الإنسان اللي خلاني متدمرة نفسيًا وبشتكي من كل حاجة فيّا ومش عارفة أتعالج".
وأردفت: "وتابعت: "أنا بشتكي من كل حاجة فيّا وعاوزة أكمل علاجي مع دكتوري نبيل عبد المقصود اللي ساعدني وواقف جنبي دون أي مقابل مادي، بالعكس كان بيتولى هو كل حاجة كطبيب وأب وصديق هو وأسرته اللي واقفين معايا في محنتي".
وردّت شيرين على اتهام الجمهور لها بأنها هي من تعود إلى حسام حبيب في كل مرّة قائلةً بأن لا أحد يدرك الظروف التي تمرّ ومرّت بها، فحسام يجبرها في كل مرة على الرحيل معه من خلال استغلاله لابنتها الصغيرة "هنا"، البالغة من العمر 13 عاما، مشيرة إلى أنه يسبب لها ولبناتها رعبًا لا يتخيله أحد، وعندما حاولت أن تتعالج عند طبيبها جاء لها بسيارتين وأرغمها على العودة معه عنوة.
ووصفت شيرين عبد الوهاب طليقها حسام حبيب "بالشخص المجنون ومريض نفسي ملوش أي صفة، وإنسان سمّاوي غير طبيعي".
وطالبت المساعدة والدعم من الدولة حتى تعود لجمهورها "أرجوكم الحكومة لازم تتدخل أنا عاوزة الدولة تحميني لأنه بيبتزني من خلال بنتي".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية