ظافر العابدين يعود للمواسم الدرامية الرمضانية في عام 2025
أعلن الممثل التونسي ظافر العابدين عن عودته إلى المسلسلات الرمضانية في دور من بطولته حيث أنه من المقرر عرضه في موسم رمضان 2025.
في التفاصيل، نشر ظافر العابدين عبر حسابه على انستغرام صورتين له إلى جانب المنتجة سالي والي ومحمد سعد ، الا أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل العمل إذ أنه من المفترض الاعلان عن معلومات أكثر في الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن ظافر العابدين شارك في فيلم "إلى ابني" وشارك الى جانبه كل من الممثلين السعوديين إبراهيم الحساوي، سمر ششة، إيدا القصي، خيرية نظمي، سارة اليافعي، إيميليا فوكس، آدم زهر، والفيلم من تأليف ظافر العابدين وصفاء المسعدي.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية فيصل الذي يلعب دوره العابدين ، وهو مواطن بريطاني من أصل سعودي يعيش في لندن مع ابنه آدم (زهر) البالغ من العمر سبع سنوات. وبعد عدة أعوام من وفاة زوجته أنجيلا، يقرر فيصل فجأة ترك وظيفته وحياته في المملكة المتحدة، والعودة بصحبة ابنه إلى المملكة العربية السعودية التي غادرها قبل نحو 12 عامًا حين ترك مدينته أبها، وشقيقتيه نورا وشهد، وشقيقه الأصغر فارس، ووالده ابراهيم.
رغم سعادة الجميع برؤيته يعود مجدداً، إلا أن والده ابراهيم لا يستطيع أن يغفر له ترك أسرته متحدياً رغبته، وساعياً لتحقيق أحلامه الخاصة في إنشاء حياة له في العالم الغربي، لذا يشكّك ابراهيم في دوافع فيصل للعودة معتقداً بأن فيصل يخفي جانباً من القصة التي لم تُروَ كاملة.
الفيلم صوّر بين مدينتَي "أبها" و"لندن" ، ما عكس الإختلاف في الطبيعة والعادات والتقاليد بين البلدَين، من خلال قصة بطل الفيلم الذي هاجر من ابها الى لندن.
ويعد فيلم "إلى ابني" المشروع الثاني لظافر العابدين في الإخراج، وذلك بعد فيلمه "غدوة" في عام 2021، والذي لعب كذلك بطولته وشارك في كتابته وإنتاجه.
وكان ظافر قد أعلن مشاركة فيلمه السعودي "إلى ابني" في المسابقة الرسمية في مهرجان هوليوود للفيلم العربي الذي أُقيمت فعالياته في 17 نيسان/أبريل حتى 21 الفائت منه في كاليفورنيا.
وأعرب ظافر عن سعادته لمشاركة فيلمه في مهرجان هوليوود للفيلم العربي عبر فيديو شاركه عبر حسابه على انستغرام، حث من خلاله الجمهور على حجز بطاقاته لحضور الفيلم خاصةً أنه سيكون حاضرًا في العرض.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية