كما أبدى المخرج بسام الترك سعادته بتجديد التعاون مع الفنان الرويشد للمرة الثانية، شاكراً على الثقة الذي منه إياها، حيث قال عبر بيان صحفي: "الفنان عبد الله الرويشد سفير الأغنية الكويتية والخليجية، فنان ذو قيمة كبيرة للفن الخليجي والعربي، يتميز بإحترامه الشديد لعمله وهو ما أظهره خلال تصوير الأغنية على مدار يومين كوجوده بموقع التصوير باكراً وحتى نهاية اليوم كأكثر من 12 ساعة يومياً عكس الكثير من النجوم في الوقت الحالي مع إحترامي للجميع"، مضيفاً: "ويراعي الرويشد كل الإجراءات باحترام شديد، إنه فعلاً فنان يحترم جمهوره وفنه وصورته"، وأضاف: "يزيدني فخراً وإعتزازاً أن أكون معه في أحد أعماله الغنائية في 2020"، وأوضح أنه تابع من أول يوم بدء التحضير للكليب القصة المكان التحضير الملابس وكل شيء وهو أمر جداً مهم لإخراج صورة قوية ملفته للعمل .

أيضاً أظهر بسام الترك أن كل عمل إخراجي خلفه فريق عمل يعمل بجهد من التحضير وأثناء التصوير وبعده، يعمل على مدار عشرين يوم أو أكثر من التحضير المحترف، شاكراً فريق عمله من شركة A2B للإنتاج، ومدير التصوير سمير كرم ومونتاج وألوان لـ همام غزال.
وجاء العمل تحت إشراف ومتابعة المدير التنفيذي في شركة روتانا وإدارة أعمال عبد الله الرويشد "شربل دوميط" الذي حرص في متابعته وإهتمامة بأكثر من مدير أعمال، حيث أظهر إحترافية في العمل بأسلوب ساهم في إخراج العمل بهذا الشكل الناجح.

اللافت أنّه بعد طرح أغنية "سولف علي" تخطّت حاجز المليون مشاهدة بفترة قصيرة جداً، وهذا ما يؤكد على نجاح العمل صوت وصورة.