في التفاصيل، كتبت غانم عبر انستغرام المنشور الإلكتروني التالي:"استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرآة... الدكتورة مايا مرسي ... أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي واتعرض لمؤامراة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل ... آغيثوني".

وأوضحت غانم في عدة تصريحات صحفية إلى أنّ هذه الواقعة ورائها زوجه، الذي وصلت الخلافات بينهما إلى أروقة المحاكم منذ 6 سنوات لمطالبتها الطلاق رسميًا، وبعد استغراقها وقتًا طويلًا، قررت عُلا رفع دعوى خلع والقضية لا زالت قائمة في المحاكم منذ سنة ونصف.

بدوره، نفى عبد العزيز لبيب -زوج علا غانم- ما قالته، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، قائلاً: "وصلت إلى المنزل وكان هناك بلطجية داخل الفيلا وتعرضت للضرب على أيديهم".
وواصل زوج علا غانم كلامه ليقول: "عندي قطع في يدي واتضربت واتكسرت من البلطجية المتواجدين في بيتي، ولم تكن على طبيعتها بل كانت تحت تأثير المخدرات وضربتني بزجاجة نبيذ في عيني ووالدتها ضربتني بقطعة حديد".
أضاف:"تتعاطى المخدرات، وأتمنى إجراء تحليل مخدرات لعلا غانم، وأنا حالياً مضروب من بلطجية بسبب علا غانم، وكل الاتهامات التي اتهمتني بها غير صحيحة، هي ما زالت على ذمتي ورفعت قضية خلع عليا، وابنتها كانت في مصحة في القاهرة لأنها بتتعالج من تعاطي المخدرات".