في هذا السياق، كتب عمرو مصطفى، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك منشوراً جاء فيه: " هناك ناس كانت تلمع على حساب غيرها، وهناك ناس كانت تعتقد أنّها كنز، لكن الذين صنعوا "بريقهم"، تركوهم، تبيّن أنّهم " ورق مطلي"، والمكان الذي كانوا يعتمدون عليه في السابق، غادهم اليوم، الأرقام لا تكذب، والحفلات الغنائية لم تعد كما كانت سابقاً، والذين يحاولون خلق رأي عام ضدي من وراء الكواليس، هذا كلّه لا يهز شعرة واحدة منّي".

وأضاف : " الفنّانون الشباب آتون بقوّة ... وأنتم لا تقدرون الوقوف في وجههم، الجمهور يدرك تماماً كيف يفرّق بين من الذي يستحق ومن الذي أضحى من الماضي، التاريخ يُكتب من جديد."

وختم عمرو مصطفى المنشور كاتباً: " والذي كان يرى نفسه كنزاً، اتّضح أنّه " مجرد مغارة فارغة".

وانهالت تعليقات الجمهور الذي عبّر عن دعمه وحبّه لعمرو مصطفى، إذ كتب أحدهم: " ألحانك الجميلة هي التي صنعت مطربين كبار وأظهرت صوتهم لعلّي أكون أحسنت التعبير"، في حين كتب البعض الآخر : " بحب ثقتك في نفسك جداً، بالتوفيق يا فنان".

في إطار منفصل، كشف عمرو مصطفى في وقت سابق، عن  تسجيله القرآن الكريم بصوته، بمثابة صدقة جارية، كذلك أوضح أن كل الأعمال التي أصدرها منذ عام 1999 سيقدّمها مرة أخرى بصوته بعد انتهاء مدة حقوق ملكيتها، وياتي تسجيله للقرآن بمثابة استجابة لطلب أحد المتابعين بعد أن  طالبه بتسجيل القرآن بصوته.

في الجانب الثاني، كان قد لحّن عمرو مصطفى أشهر الأغاني لنجوم مثل: الهضبة عمرو دياب، والفنان المصري محمّد حماقي، وغيرهم، كما قدّم عدداً من الأعمال الغنائية  بصوته مثل: " أنا نسيتك"، " برتاح معاك"، "لو في حياتي" ، " لمستك"، وكان آخر أعمال عمرو مصطفى، أغنية "سايبَك" التي طرحها منذ 5 أشهر، هي من كلمات باسم عادل، ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع "غابور"، خققت "سايبَك"، حتى الآن 209 ألف مشاهدة على يوتيوب.