في التفاصيل، كتب ماندو العدل منشوراً جاء فيه: " عمرو مصطفى ملحّن كبير، وكل تصريحاته الأخيرة  وكلامه عن عمرو دياب نابع من فكرة عدم التقدير والإحساس بالظلم".

واستكمل: " لا أحد يستطيع أن ينكر أن عمرو دياب هو أسطورة، وكان ناجحاً جداً جداً حتى قبل أن يتعاون مع عمرو مصطفى ... لكن عمرو مصطفى أطال عمر عمرو دياب الفني وأضاف على أرشيف دياب أغانٍ "هيتس"، عاشت وستعيش".

واستطرد كاتباً: " أنا لست مع الطريقة التي عبّر من خلالها عمرو مصطفى، لكن لم يعجبني أيضاً  الناس التي تقلّل من قيمة مصطفى وتتعامل معه على أنّه ملحّن عادي... عمرو مصطفى ليس عادياً، وكميّة النجاحات التي حققها مع عمرو دياب وغيره من الفنانين ليست عادية... ".

وأنهى ماندو العدل منشوره مدوّناً: " الإنصاف مهم... الإثنين استفادوا من بعضهم والإثنين فنانين كبار... والتقدير أمر أساسي للفنان... لهذا السبب أنا أشعر به..."

وكان قد شارك عمرو مصطفى، في الآونة الأخيرة سلسلة منشورات عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تحدّث فيها عن زوال نجومية بعض الفنانين  بعد أن ابتعد عنهم صانعو أغانيهم، وأنّ بعض الناس تلمع على حساب غيرها، فضلاً عن تصريحه عن ندمه  على التعاون مع الهضبة عمرو دياب. ممّا أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض لكلام عمرو مصطفى.

في المقابل، كان قد كشف عمرو مصطفى في وقت سابق، عن  تسجيله القرآن الكريم بصوته، بمثابة صدقة جارية، كذلك أوضح أن كل الأعمال التي أصدرها منذ عام 1999 سيقدّمها مرة أخرى بصوته بعد انتهاء مدة حقوق ملكيتها، وياتي تسجيله للقرآن بمثابة استجابة لطلب أحد المتابعين بعد أن  طالبه بتسجيل القرآن بصوته.