عمرو مصطفى يعتبر تعاونه مع هذا الفنان: "غلطة وندمان عليها"
شارك الملحّن المصري عمرو مصطفى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منشوراً غامضاً أثار من خلاله الجدل، لمّح فيه عن ندمه على التعاون مع الهضبة عمرو دياب.
في هذا الإطار، كتب عمرو مصطفى على فيسبوك: " أنا عندما كنت أقول، أقصد كلامي يطول، يمكنك أن تقول شيئاً، "أسمعها أصفى لك".
وتابع سائلاً الجمهور: " كلام جميل كُتب على ألحاني، أتعرفون ما هي الأغنية ولمن هي؟"
وأضاف واصفاً الفنان الذي يقصده بـ "المؤدي"، حيث كتب: " من المؤدي؟ فزّورة اليوم".
وختم كاتباً: " صباحكم فل".
كما علّق الجمهور على كلام عمرو مصطفى، ودعمه إذ أدرك أنّه يقصد الهضبة عمرو دياب، وكتب بعضهم: " والله إنت نجم كل الجيل" ، " أجمد ملحّن وأجمد صوت" ، " دي حقيقة ألحانك بعد ربنا سبب في نجاح مطربين كتير جداً"، " بيجد بحب ألحانك جداً وإنت عظمة ودائماً في نجاح"، " لحن عظيم"؟
ومن أبرز التعليقات، سؤال أحد المتابعين لعمرو مصطفى حول سبب إعطائه معظم ألحانه لعمرو دياب رغم أنّه وصفه بالمؤذي، ليأتي ردّ مصطفى مستعيناً بأغنية أمير الغناء العربي هاني شاكر : "غلطة وندمان عليها".
ويأتي هذا المنشور، بعد أيام قليلة، على تصريح عمرو مصطفى عبر فيسبوك عن زوال نجومية بعض الفنانين بعد أن ابتعد عنهم صانعو أغانيهم، وأنّ بعض الناس تلمع على حساب غيرها...
في المقابل، كان قد كشف عمرو مصطفى في وقت سابق، عن تسجيله القرآن الكريم بصوته، بمثابة صدقة جارية، كذلك أوضح أن كل الأعمال التي أصدرها منذ عام 1999 سيقدّمها مرة أخرى بصوته بعد انتهاء مدة حقوق ملكيتها، وياتي تسجيله للقرآن بمثابة استجابة لطلب أحد المتابعين بعد أن طالبه بتسجيل القرآن بصوته.
في الجانب الثاني، كان قد لحّن عمرو مصطفى أشهر الأغاني لنجوم مثل: الهضبة عمرو دياب، والفنان المصري محمّد حماقي، وغيرهم، كما قدّم عدداً من الأعمال الغنائية بصوته مثل: " أنا نسيتك"، " برتاح معاك"، "لو في حياتي" ، " لمستك"، وكان آخر أعمال عمرو مصطفى، أغنية "سايبَك" التي طرحها منذ 5 أشهر، هي من كلمات باسم عادل، ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع "غابور"، حققت "سايبَك"، حتى الآن 209 ألف مشاهدة على يوتيوب.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية