في التفاصيل، دافع الشاعر تامر حسين عن الملحن المصري مدين في منشور شاركه عبر حسابه على فيسبوك، إذ انتقد تامر حسين بشدة ما وصفه بـ"الاتهامات الباطلة" و"محاربة النجاح"، مؤكداً أن هذه التصرفات لن تؤثر على نجاح مدين المستحق، كما تمنى له دوام النجاح والتألّق.

وكتب تامر حسين: "حتفضل تتهم الناس بالباطل وتحارب أي نجاح بالطريقة الأرخص والأسهل بالنسبة لك". وأضاف حسين: "يا مدين، أنت ملحن كبير ومحترم ومتربي يا بني، وتنجح بشقاك واجتهادك ونيتك الحلوة. ربنا سينصرك دائماً بالحق ويعطيك على قد نيتك الصافية".

واختتم تامر حسين منشوره بتسليط الضوء على أعمال مدين الناجحة التي قدمها خلال هذه السنة، مثل ألحانه لأغنية "بيوحشنا" للهضبة عمرو دياب الذي وصفه باللحن العبقري ، و"موضوع رجوعنا" للنجم تامر حسني، وأغنية "ما زال عالبال" للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب الذي وصف لحنها "من أجمد وأفضل الألحان"، وأعمال أخرى أثبتت موهبته كمبدع موسيقي كبير.

كما رد تامر حسين على أحد المتابعين بعد أن طلب منه أن يتأكد قبل الدفاع عن أي طرف وخاصة أن مصطفى أكّد أن اللحن تم سرقته كاتباً:" أعطنا الدليل أن هناك أي شبه بين أغنية "غالية علينا يا بلدنا" التي تمت إذاعتها سنة 2017، إسمعها وأخبرنا".

وبدوره رد مدين على الكلمات الطيبة التي أرسلها له، كاتباً عبر حسابه على فيسبوك:" حبيبي يا تامر انت طول عمرك محترم و سيرتك حلوة بين الناس و ربنا بيكرم على النوايا و عشان نيتك الحلوة، انت كبير و ستبقى كبير في عين الناس كلها و يا رب يديم علينا كرمه و فضله لأن النجاح هذا من عند ربنا".

وطبعاً لم ينسَ مدين الرد على الاتهمات الموجهة له، حيث نشر تدوينة إلكترونية عبر فيسبوك جاء فيها: "نجاح أغنية "مازال عالبال‬" للنجمة الكبيرة شيرين عبدالوهاب‬ نجاح كبير الحمد لله وواضح من أول نزولها، و عندما أرى أن هناك اشخاص معينة يحاولوا يركبوا على النجاح هذا، أعلم ان النجاح مضايقهم جداً".

وتجدر الإشارة إلى أنّه كان قد اتهم الملحن المصري عمرو مصطفى ملحن اغنية "ما زال عالبال" بسرقة لحن من ألحانه، واستخدامه في أغنية شيرين عبد الوهاب، في منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، حيث أعاد نشر مقطع لأغنية "غالية علينا يا بلدنا"، وعلّق قائلاً: "ألحان عمرو مصطفى غير مصرح لها بالنشر، واللحن تمت سرقة فكرته في أغنية جديدة لـ شيرين". وأضاف: "كله هيتحاسب في وقته". وأوضح عمرو مصطفى أن اللحن الذي تمت سرقته قد غنّته شيرين سابقاً في إحدى الحفلات فقط، ولم يكن مصرحاً بنشره.