في التفاصيل، اتخذت المحكمة قرارها بتجديد مدّة سجن سعد الصغير عن بعد، بناءاً على طلب النيابة العامة.

 وكان قد تم تحويل سعد الصغير الى مصلحة الطب الشرعي في القاهرة،  بغية إجراء تحليل دم له، لمعرفة ما إذا كان يتعاطى المخدّرات أم لا، في حين جزم الصغير أنّه لم يكن يعلم بوجود مواد مخدّرة في المضبوطات، وأنّه اشتراها من أحد المتاجر العامة في أميركا.

من جهة أخرى، نشرت برلنتي عامر، زوجة سعد الصغير، عبر حسابها على فيسبوك، مقطع فيديو، دافعت من خلاله عن زوجها، ودعمته،  موضحةً أنّه اشترى سجائر بنكهات مختلفة من الولايات المتحدة الأميركية، ولم يكن على دراية بمحتواها.

وأضافت عامر قائلة: " هناك قانون مصري، وأنا واثقة في القضاء المصري، والقانون ".

وأرفقت برلنتي عامر الفيديو بتعليق كتبت فيه: " 99 في المئة من الأشخاص الذين يتكلّمون عن الأصول، والحلال، والحرام، هم بحاجة لمعرفتها فعلاً، الله معك يا سعد، أنت متكفّل بإعالة أُسَر كثيرة".

مع الإشارة الى أنّ أزمة سعد الصغير، كانت قد بدأت، حين عثرت سلطات الجمرك أثناء تفتيش سعد الصغير على أدوات تدخين إلكترونية بداخلها مواد محظورة، وتبين أنها للاستخدام الشخصي وليس للاتجار، وذلك بعد عودة الصغير من جولته الفنية في الولايات المتحدة الأميركية، ليل الإثنين.

   وحررت السلطات الأمنية، على الفور، محضرًا بالواقعة وتمّت إحالة سعد الى النيابة العامة للتحقيق.

ولم يصدر عن سعد الصغير أو إدارة أعماله أي توضيح حتى الآن، كما أنه من المتوقع أن تصدر النيابة العامة بياناً رسمياً فور الانتهاء من التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة وورود تقرير الطب الشرعي عن المواد المضبوطة.

مع الإشارة إلى أن سعد الصغير كان قد تصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد انتشار خبر اعتدائه بالضرب على زوجته برلنتي عامر في الشارع.

ونفى سعد حينها في بيان صحفي كل ما تم تداوله في عدد من المواقع الصحافية عن الاعتداء على زوجته مؤكداً: "سوف أقاضي كل مَن نشر تلك الشائعة، وما قيل عن اعتدائي على زوجتي لا أساس له من الصحة، وقد تواجدنا معاً في الأراضي السعودية المقدّسة لأداء العمرة، ومن المفترض أن تطرح برلنتي أغنية خلال الفترة المقبلة، كما سنشارك معاً في مسلسل لموسم رمضان المقبل مع المنتج بلال صبري".