كاظم الساهر يتحدى المرض ويحيي حفله في جدّة
أحيا قيصر الغناء العربي كاظم الساهر حفلاً غنائياً على مسرح "عبادي الجوهر أرينا" في جدّة رغم مرضه وتعبه.
وحرص كاظم الساهر على تقديم باقة من أجمل أغانيه وتلبية رغبات جمهوره رغم مرضه حيث أشار الى أنه متعب لكنه سيحاول تنفيذ طلبات الحضور.
وأكد الساهر أن طبيبه الخاص متواجد معه على المسرح تحسباً لأي طارئ حيث قال في حديثه:"أنا متعب قليلاً، والدكتور الخاص بي معي أيضاً، أنا جداً سعيد بتواجدي معكم، وأتمنى أن ألبّي كل رغباتكم. الله يحفظكم ويحرسكم جميعاً".
وقدم كاظم الساهر خلال حفله الذي هو من تنظيم شركة "بنش مارك" وبرعاية برنامج "جودة الحياة" في المملكة" مجموعةً من أغانيه وسط تفاعل كبير من جمهوره.
من جهة أخرى، كان قد أعلن كاظم الساهر إحيائه حفلاً في مهرجان قرطاج الدولي وذلك يوم 3 آب / أغسطس المقبل على المدرج الروماني.
ونشر كاظم الساهر عبر حسابه على انستغرام بوستر الحفل وأرفقه بالتعليق التالي:"ملتقانا في قرطاج، قيصر الأغنية العربية قادم ليشعل المدرج الروماني بباقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة ضمن جولته العالمية "بين الأمس واليوم".
وأضاف:"احجزوا مقاعدكم من الآن، ولا تفوتوا متعة لقاء القيصر في مهرجان قرطاج الدولي، أحد أعرق المهرجانات المرموقة في العالم".
في سياق منفصل، يستعد كاظم الساهر لإحياء حفل في الدورة الثانية من مهرجان العلمين.
يذكر أن كاظم الساهر كان قد أحيا حفلاً بحضور كامل العدد في دار الأوبرا المصرية بعد غياب دام عامين.
وافتتح الساهر حفله بأغنية "عيد العشاق" ، وقدّم مجموعة من أغانيه ومنها "ها حبيبي"، "زيديني عشقاً"، "خليتك على راسي "، "ما أحبك بعد"، أشكيك لمين " وغيرها.
كما قدّم أغاني من ألبومه "مع الحب" وسط تفاعل من الجمهور.
وشهد حفل الساهر الكثير من المواقف اللافتة ومن أبرزها طلب معجبة منه الزواج حيث صرخت بصوت عال:"كاظم تتزوجني"، ليقول كاظم منصدماً:"ايه؟ أتجوزك"، ثم تابع غناء "أنا وليلى" وتحديداً مقطع "أضعت في عرض الصحراء قافلتي" ليصمت مجيباً المعجبة:"أكيد ليا الشرف، ولكن خلص القلب راح".
أيضاً اقتحم شاب المسرح في بداية الحفل من أجل التقاط صورة مع كاظم الساهر.
وشاركت سهيلة التي كانت في برنامج "ذا فويس كيدز" الغناء مع الساهر على المسرح حيث أشاد بها.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية