هذه الأغنية هي من كلمات وألحان مروان خوري نفسه وتوزيع داني خوري، وهي تدعو للتطلّع نحو الأمل بعيداً عن الألم حيث يُستهل مطلعها بالكلمات التالية:" لما الحياة تقسى عليك وتحبسك جوات غرفة تشعر بلحظة تعبت واستسلمت مش قادر تكفّي وتفهم ساعتها كيف انو الفرح والضحك والألفة الهن تمن ما كانوا بالصدفة. تدوّر متل غرقان على برّ الأمان قلبك يقلك ضلّ حاول بعد نتفة : كمّل حياتك كمّلا ما عاد تطلّع ورا في اشيا بيكتبها الوجع بين السطور بتنقرا بيخلق من الواقع حلم ومن الضعف قوة بدّك عتم تيحترق نجم بسما ويضوي تأمّل بِعينين الرضا بتشوفها حلوي."

أما الفيديو الكليب الخاص بهذه الأغنية، فتمّ تصويره تحت إدارة المخرجة فالنتينا خوند وتظهر فيه عدة لقطات منها خلال تأليف مروان كلمات الأغنية، وأخرى داخل الأستديو خلال تسجيل الأغنية، إلى جانب لقطات أخرى من الطبيعة وغيرها من المشاهِد التي ترصد عدة أشخاص في مختلف المراحل العمرية.