معلومات متضاربة حول تطوّرات أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب!
في جديد أزمة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان المصري حسام حبيب، تم استدعاء شيرين إلى نيابة القاهرة لسماع أقوالها في الاتهامات التي وجهها ضدّها طليقها.
في التفاصيل، أرسلت نيابة القاهرة الجديدة خطاباً إلى نيابة الشيخ زايد من أجل إخبار شيرين بقرار استدعاء عاجل للتوجّه إلى نيابة القاهرة الجديدة لسماع أقوالها في الاتهامات المتبادَلة بينها وبين طليقها حسام حبيب.
ويأتي تولي نيابة أول وثاني الشيخ زايد إخطار شيرين عبد الوهاب بالتوجه إلى نيابة القاهرة الجديدة باعتبار أن محل إقامتها بفيلا في الشيخ زايد يقع في دائرة النيابة.
واللافت إلى النظر، انه بعد انتشار الفيديو الأخير لشيرين تحوّل مسار التحقيقات في القضية التي رفعتها ضد طليقها حسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب في شقة بالقاهرة الجديدة تطورات مثيرة، حيث تحولت شيرين من مجني عليها إلى متّهمة بعدما اتّهمها حسام حبيب بإتلاف الاستوديو الخاص به، وقدّم فيديو للنيابة يثبت قيامها بتحطيم محتويات الاستوديو وأجهزة التسجيل والصوتيات فيه، ما سيكلّفه مبالغ ضخمة لإصلاحها أو تجديدها.
وعلى ضوء هذه التطورات قررت النيابة العامة استدعاء شيرين لسماع أقوالها في شقّي القضية: الشق الأول كمجني عليها بعد اتهامها لحسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابات مختلفة في أنحاء جسمها، والشق الثاني كمتّهمة بإتلاف الاستوديو بناءً على شكوى حسام حبيب ضدّها.
وتشهد هذه الأزمة تضارب بالمعلومات حول ذهابها للنيابة للإدلاء بشهادتها وتغيّبها عن الحضور لأسباب صحّية، فقد أفادت بعض المعلومات الصحفية بأنّ شيرين تحاول حالياً الخضوع لمرحلة علاج نفسي وبدني بعد تعرّضها لإصابات بالغة في الرأس وكدمات بالعين وجروح سطحية أخرى نتيجة لتعرضها للضرب على يد طليقها حسام حبيب وفقاً لأقوالها بالدعاوى القضائية، وأنّها قد تغيبت عن جلسة إستجوابها خلال الساعات الماضية مجدداً بسبب حالتها الصحية، على أن يتم إستجوابها نهاية الأسبوع الحالي.
وكان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الاستديو.
وظهر في الفيديو الأضرار التي لحقت بالاستديو، والذي بدا محطماً ، كما ظهر تحطيم النوافذ والأبواب وتكسير جدران العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم المفروشات.
في هذا الإطار، نفى حسام حبيب ضربه لشيرين حسبما إتهمته، موضحاً أنه تدخل لفضّ نزاع بينها وبين ابنتها، ونظراً لقربه منهما حاول تهدئة الأوضاع ، فكان عليه استخدام القوة ضدها لحمايتها هي وابنتها مما كانت ترغب في فعله.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية