هذا ما أُعلن عنه رسمياً حيث وضع نجل شقيق عبد الحليم جانبًا من ملابس عمه، وبعض الأوراق الخاصة به بالإضافة إلى الملاحظات الموسيقية التي كان يدوّنها عبد الحليم عن أغنياته، وذلك استجابة لدعوة أطلقتها وزيرة الثقافة المصرية لذوي نجوم الفن الراحلين، بضرورة حفظ المقتنيات النادرة داخل المتحف خوفًا من التلف والضياع.

وهذه هي المرّة الأولى التي تمتلك فيها الدولة المصرية بعضاً من مقتنيات العندليب الأسمر. حسب ما قال رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر ياسر صادق خلال إفتتاح متحف رموز ورواد الفن المصري التابع للمركز القومي، وكشف صادق أنّ مقتنيات عبد الحليم حافظ عبارة عن مقدّمة لمذكرات العندليب الأسمر لجريدة روز اليوسف في سبعينيات القرن الماضي، وكان مضمونها المعاناة والألم، وكذلك نظارة طبية خاصة بالفنان الراحل، وربطة عنق ارتداها حافظ في فيلم "معبودة الجماهير"، إلى جانب صورة له تتضمن إهداءً بخط يده، وغيرها من المقتنيات التي تحمل معاني ثمينة.

كما أنّ وزارة الثقافة المصرية لديها مقتنيات لما يقارب من 80 فناناً وفنانة من رموز الفنّ المصري. وبعد افتتاح المتحف سيكون هناك طرح للتذاكر، والتواصل مع شركات السياحة، وشركات الطيران المختلفة لوضع المتحف على خطة السياحة.
ويعدّ متحف "رموز ورواد الفن المصري" أول متحف متخصص في عرض مقتنيات نجوم العصر الذهبي للفن المصري، وشهد الافتتاح عرض عقد زواج الموسيقار الراحل سيد درويش، والبطاقة الشخصية للفنانة زوزو نبيل، إلى جانب أكثر من عود لنجوم الموسيقى والغناء، ومجسم قديم للمسرح القومي، وفستان الفنانة أمينة رزق، ومجسم لدار الأوبرا الخديوية.