في التفاصيل، طالب النائب سليمان أبو يحيى تحت قبة البرلمان الأردني بسحب الجنسية الأردنية من الممثل منذر رياحنة بسبب تبريره لواقع الفيلم بأنه يمثل واقع المجتمع الأردني. وطالب أبو يحيى من رياحنة بتمثيل أفلام تحكي تاريخ الأردن، وإظهار معاناة المواطن في ظل الهم والفقر، داعياً المحامين إلى رفع دعوى قضائية ضده.

بدوره، أكد الممثل منذر رياحنة على أنّ فيلم "الحارة" يسلط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الأردني، والهدف الأعمق للفيلم إظهار معاناة الناس وتلك الفئة والوصول إلى التهميش الذي تعرضوا له، وأنّ الهدف أيضاً ليس الشتائم.

من جهة أخرى، كانت قد أقرّت الهيئة الملكية للأفلام في الأردن عرض الفيلم بعد حذف بعض النصوص البذيئة من العمل الذي بث في دور السينما الأردنية بين يونيو/حزيران وأغسطس/ آب الماضيين.

وتدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
وفيلم الحارة من بطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي. وهو من إخراج باسل غندور، الذي شارك في تأليفه أيضًا.