نادر الأتات يطلق "أنا لبناني".. رسالة أمل من قلب الحرب
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، أطلق النجم اللبناني نادر الأتات أغنية جديدة تحمل عنوان "أنا لبناني"، في تعبير صادق عن مشاعر الألم والأمل التي يعيشها كل لبناني. الأغنية هي نتاج كلمات وألحان فارس إسكندر، وتوزيع علي دهب، فيما تولّى عملية التسجيل والمكساج والماسترينغ فادي جديد، وأخرج الفيديو كليب سام كيّال.
كلمات معبّرة تعكس وجدان الوطن
في منشور على حسابه الرسمي على إنستغرام، قال نادر الأتات: "هالعمل هو جزء بسيط من يلي عم نعيشه كلنا.. هيدا الخليط بين القهر والزعل على ناسنا وأرزاقنا وبيوتنا يلي عم تروح وبين الأمل الموجود ب بكرا أحلى كلو محبة وفرح."
وأضاف: "هيدا لبنان كل عمرو بيتعب بس ما بيموت.. وما فينا نتخلّى عن الإيجابية قد ما زادت القسوة وكبر الظلم. إي نحنا اللبنانية نحنا أهل الحضارة والكرامة والعز والفن والثقافة والجمال والإبداع والرقي، وبدنا نضل نتغنّى بصفاتنا ونشوف حالنا بوطننا."
وأكد نادر أن الأغنية تحمل رسالة أمل وتفاؤل، مع إيمان عميق بأن لبنان سيبقى صامداً في وجه التحديات، قائلاً: "إيماننا كبير إنو الله معنا ولبنان بحمايته ما في قوة بتقدر عليه."
عمل فني يحمل رسالة وطنية
الأغنية التي تعبّر عن خليط من مشاعر الغضب والحزن، إلى جانب التفاؤل بالمستقبل، تأتي كرسالة حب ووفاء للبنان وأهله، حيث شدد الأتات على أن "أنا لبناني" تهدف إلى تعزيز الأمل والتأكيد على وحدة اللبنانيين في مواجهة الظلم والعدوان.
الفيديو كليب الذي أخرجه سام كيال جاء بسيطاً ومعبّراً، ليسلط الضوء على معاني الأغنية الإنسانية والوطنية، ويبرز جمال لبنان وصموده رغم الجراح.
دعم جماهيري ورسالة حب
نال العمل ردود فعل إيجابية واسعة من جمهور نادر الأتات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن تقديرهم لهذه اللفتة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان.
أغنية "أنا لبناني" ليست فقط رسالة فنية، بل دعوة للحب والوحدة، وأمل بمستقبل أفضل لوطن لا يموت.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية