ناصيف زيتون يفجع بوفاة داعمته الأقرب: "ذكراها ستبقى معي دائمًا"
نعى النجم السوري ناصيف زيتون فتاة كانت تُعتبر من أشد الداعمين له، لتترك برحيلها بصمة لا تُمحى في قلبه.
وشارك ناصيف زيتون جمهوره ومتابعيه عبر حسابه في "إكس" خبر وفاة إحدى الفتيات التي كانت دائماً تقف بجانبه وتدعمه في مسيرته الفنية، حيث كتب بكلمات مؤثرة تعكس عمق حزنه: "الحياة أحيانًا تأخذ منا أجمل النفوس قبل أن نعطيهم كل الحب الذي يستحقونه. علمت اليوم بفقدان واحدة من أصدق الداعمات الذين أحبوني ودعموني دائماً".
وتابع زيتون: "قلوبنا معها ومع أسرتها في هذه اللحظات الصعبة. رح تبقى ذكراها معي دائماً، وروحها الطيبة حافز لي لأكمل الطريق. الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته".
وقد تفاعل مع هذا الخبر الحزين الكثير من متابعي ناصيف زيتون، معبّرين عن حزنهم ودعمهم لناصيف ولعائلة المعجبة في هذه الفاجعة، حيث انهالت التعليقات المليئة بالتعازي والمواساة.
في سياق منفصل، كان قد طرح ناصيف زيتون ديو جديد مع الفنّان التونسيّ مرتضى فتيتي، بعنوان "يا سيدي إنسى". والأغنية من كلمات مازن ضاهر، ألحان مرتضى فتيتي، توزيع عمر صباغ وإخراج ريشا سركيس.
وتتميّز الأغنية بأنها تجمع بين اللهجتَيْن البيضاء الشمال أفريقيّة والتونسيّة، وهي تمزجُ مختلفَ الإيقاعات، وتخلق تجربةً سمعيّة غنيّة ومتنوّعة. وجاء في كلمات الأغنية: "من لحظة فراقا وقلبي تاعبني ... بعيونا وأشواقا ودمعي غالبني ... وبنارا الحراقة ليش تعذبني ... ليش مجروح ومين يداويني ... ما غفيت عيوني وليلي مسهرني ... والله جن جنوني وبُعدا قاهرني... يا صاحبي يا جاري ليلي صار كيف نهاري ... دمعي يسيل ما طفالي واللي بقلبي نار".
واختار ناصيف أن يطلَّ على مُحبّيه في هذا الديو، بالتعاون مع المخرج سركيس، بأسلوبٍ جديدٍ ومبتكر، يعكسُ تجدُّدَه المستمرّ وتطلّعه لإضفاء لمسةٍ عصريّة على عالم الفنّ. وظهر ناصيف في هذا العمل بلوك جديدٍ جمع بين الأناقة والعصريّة.
اشارة إلى ان "يا سيدي انسى" ليس العمل الأول الذي يجمع ناصيف زيتون بالمخرج ريشا سركيس.
وكان ناصيف الذي يحظى بجمهورٍ واسع في تونس، قد شوّق الجمهور من خلال نشرِه مقطعَ فيديو ترويجي قبل أيّامٍ قليلة من طرح أغنية "يا سيدي إنسى" عبر حسابه الرسمي على انستغرام.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية