وتضع طوجي لمستها الغنائية في مستهل نسخة العودة الى "مهرجان موازين إيقاعات العالم" الذي تحتضنه العاصمة المغربية الرباط، بعد توقفه لمدة أربع سنوات متتالية منذ انتشار جائحة كورونا، وذلك بإحيائها حفلاً غنائياً على المسرح الوطني محمد الخامس، بإدارة الموسيقار والمنتج اللبناني أسامة الرحباني.

وتفتتح هبة طوجي فعاليات الدورة التاسعة عشرة من "مهرجان موازين الدولي"، الذي يضم هذا العام كوكبة من أشهر النجوم العالميين المشاركين في هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان الدولي، من بينهم: كاميلا كابيلو ونيكي ميناج وكالفين هاريس.
وعدد من نجوم العرب أبرزهم: سميرة سعيد، نجوى كرم، نوال الزغبي، كارول سماحة.

ويعيد هذا الحفل المنتظَر هبة طوجي الى جمهورها المغربي بعد مضي نحو ست سنوات على آخر مشاركاتها في "مهرجان موازين"، لتستكمل بذلك النجاح العالمي الذي حققه حفلها الأخير على "مسرح الأولمبيا" في باريس منذ أيام، والذي شهد مشاركة عدد من النجوم العالميين، بينهم: لارا فابيان وفلوران باني وإبراهيم معلوف وماتيو شديد.

يذكر ان هبة طوجي جذبت الانظار اليها في فرنسا والدول الناطقة بالفرنسية عندما أدت دور ازميرالدا في المسرحية الغنائية الفرنسية العالمية نوتر دام دو باري Notre Dame de Paris.

من جهة أخرى، كانت هبة طوجي قد طرحت في وقت سابق ألبوماً تضمن 13 أغنية، من بينها ديو مع النجم لويس فونسي بأغنية "لو نبقى سوا"، ودويتو "بحبك لآخر يوم" مع زوجها الموسيقى الفرنسي إبراهيم معلوف، كما شاركت هبة بنفسها في تلحين وكتابة بعض أغنيات الألبوم.

في سياق منفصل، كان أسامة الرحباني قد تكلم عن الثنائية الفنية الفريدة من نوعها التي يشكّلها مع هبة طوجي حيث أشار أسامة إلى أنّ هذه الثنائية بعيدة عن المنافسة، وذلك خلال حلوله ضيفاً على برنامج "عمر جديد" الذي تقدمه الإعلامية نسرين الظواهرة عبر أثير إذاعة أغاني أغاني على الموجة 87.9.

ووصف الرحباني الفنانة هبة طوجي بأنها كالسيف في ظهره وفي اختياراتها، آرائها وجرأتها وقوة شخصيتها وشدة وفائها، ولديها هويتها الخاصة وهي صاحبة مبادئ وقيم.