جاء هذا الإنتقاد لعدة أسباب، أبرزها لأنّ طرح هذا العمل جاء في توقيت غير مناسب إذ أطلقها دياب بعد ساعات وجيزة من الإنفجار في مرفأ بيروت والذي جعل المزاج العام للجمهور العربي غير متقبّلاً لإصدار غنائي جديد، كما أنّ دياب كان قد طرح قبل أيام معدودة أغنية "يا بلدنا يا حلوة" على طريقة الفيديو كليب ما يُعَد زخم في الإنتاج العددي لأعمال دياب ولم يتسنّى للعمل السابق أن يأخذ حقّه قبل طرح أغنية ثانية.

هذا إلى جانب أنّ أغنيته الجديدة "مالك غيران" لم تنل إعجاب العديد من محبّي دياب الذين ينتظرون منه دوماً أعمالاً مميزة بمثابة "هيت"، فهل أخطأ عمرو دياب في إصداره الغنائي الأخير لِناحية إختياره الفني وتوقيت طرحه؟!