ونشر حسين حبيب عبر حسابه على فيسبوك منشوراً إلكترونياً جاء فيه :"عملت نفسي ليها سجادة، شيرين مش محتاجة سجادة، محتاجة راجل، وهي خد عشرة مليون عشان يمسك إيدي.. بس الله يخرب بيت سعيد على سعيدة قرفتونا عيب بقي الناس وإخوانا العرب بيتفرجوا علينا، فضحتونا ابعد ده عن ده يرتاح ده من ده".

وتفاعل الجمهور مع منشور والد حسام حبيب مطالباً بتدخله لحل الخلاف بين نجله وشيرين عبد الوهاب.

تجدر الإشارة إلى أن شيرين عبد الوهاب كانت قد روت خلال الأيام الماضية تفاصيل أزمتها مع حسام حبيب لصحيفة "تليجراف مصر" وقالت أنه سعى "لتدميرها نفسياً وجسدياً، والقضاء عليها وصوتها للأبد من أجل ان يستولي على كل ما تملك".

وأكدت شيرين أن الصورة التي يظهرها حسام حبيب للإعلام ليست حقيقية ومغلوطة تماماً وأنه يحاول الظهور دائمًا أمام الجمهور في دور المحبّ لها ولبناتها ، والمظلوم منها ومن أسرتها. واستغاثت شيرين بالدولة والجمهور لإنقاذها من سيطرة طليقها عليها وعلى ابنتيها.

و كذّبت شيرين تصريحات حسام حبيب الذي أدلى بها في رمضان الماضي الذي قال فيها أنه لم يتقاض أي أموال من شيرين وأشارت إلى أنه يقوم بتهديدها ولهذا السبب تدخل طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود وطلب من أصدقائها المكوث معها في المنزل.

كما أكدت شيرين أن طليقها استدعى مواطناً، يُدعى محمد عبد العزيز بصفته مسؤولًا عن الأمور المالية الخاصة بالحفلات وتترات المسلسلات وغيرها من الأعمال التي تقدمها، إلا أنه على مدار 6 سنوات لم تتقاضَ منه أي شيء ولم تحصل على أموال تلك الحفلات التي أقامتها.

بدوره رد حسام حبيب على تصريحات شيرين عبد الوهاب حيث قال في تصريحات صحفية أنها حاولت التواصل معه في اليومين الماضيين، لكنه رفض الرد عليها، واتخذ قراراً بعدم العودة إليها، بعدما اتهمته بالتعدي عليها بالضرب. كما أكد أنه لم يستولِ على أموالها، والدليل على ذلك التحويل البنكي الذي فوجئ به من حسابها وقدره مئتا ألف دولار يوم الأحد الماضي.

وكشف حسام عن أنّها تستغل تعاطف الجمهور معها من أجل الضغط عليه للعودة، وأنه عندما يرفض في كل مرة التواصل معها، تهدده بفضحه على مواقع التواصل الاجتماعي ، مشيراً إلى أنه التزم الصمت الفترة الماضية حفاظاً على صورتها.