وصول جثمان الإعلامية الراحلة نجوى قاسم إلى لبنان وهذا ما قالته عن الموت المفاجئ!
وصل جثمان الإعلامية الراحلة نجوى قاسم إلى لبنان خلال الساعات الأخيرة ثمّ تم نقله إلى بلدتها الأم جون إستعداداً لمراسم الدفن والعزاء اليوم.
في التفاصيل، كانت قد أشرفت وزارة الخارجية اللبنانية على إتمام كل الإجراءات القانونية بالتعاون مع السلطات الإماراتية التي قدمت كل التسهيلات من أجل إتمام هذه الإجراءات لحين وصل جثمان الراحلة عند الساعة السادسة من مساء البارحة من مطار دبي إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وكان في استقبال جثمانها داخل صالون الشرف في المطار ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وزير الإعلام جمال الجراح، مديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة نجلا عساكر، قنصل لبنان في دبي عساف ضومط، إضافة إلى عائلتها وزملائها.
بعدها، تمّ نقل جثمان الإعلامية نجوى قاسم إلى مسقط رأسها بلدة جون الجنوبية، حيث ستوارى الثرى ويُصلّى على روحها اليوم عند الساعة الواحدة ظهراً في جبانة البلدة، وتقبل التعازي بعد الدفن وطيلة أيام الأسبوع، في منزل الراحلة الكائن في جون.
أما قبل وصول الجثمان إلى لبنان، كان قد أعلن مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري أنّ "جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد على أنّ وفاة الإعلامية الراحلة طبيعية نتيجة أزمة قلبية"، لافتاً إلى أنّ "شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية"، وأضاف بالقول إلى أنّ "قاسم كانت متواجدة مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية"، علماً أنّ قاسم كانت قد توفّيت يوم الخميس الفائت عن عمر يُناهز الإثنيْ وخمسين عاماً.
من جانب آخر، إنتشر فيديو للإعلامية الراحلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد رحيلها وهي تتحدث فيه عن الموت المفاجئ معبّرة عن صدمتها من إحتمال موت أي شخص بشكل فُجائي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية