ياسمين عز تتغيب عن جلستها في منتدى الإعلام العربي ونيشان يعلق: "التفاهة والغباء"
تحت عنوان "الإعلام والترند"، كان مقرّراً أن تشارك الاعلاميّة المصريّة ياسمين عزّ في جلسة حواريّة يديرها الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان ضمن منتدى الاعلام العربي في مدينة جميرا في دبي، ولكنها لم تحضر الجلسة.
في التفاصيل، أعرب نيشان عن غضبه من غياب ضيفته ياسمين عز عن الجلسة قائلاً: "عرفنا أنها ما رح تجي أو مش حابة تجي، مش كثير مهم ولازم أعطي رأيي عن ياسمين "أكيد عم تحضرّ صوتها الشتوي". ومن ضمن الأسئلة التي كان يريد أن يطرحها على ياسمين قائلا بأنه يمكنها الاجابة فيما بعد عليها "ما عبالي صدق أن ما تقومين به من باب السذاجة أو من باب "التفاهة أو الغباء" و عبالي صدق سيناريو أن ما تقومين به سيناريو مكتوب بغية الترفيه والتسلية وما عبالي صدق أنها تعامل خطيبها أو زوجها المستقبلي بهذه الطريقة".
وسأل نيشان الحضور عن سبب تغيبها في رأيهم، فأجابت إحدى الحاضرات: "لتصنع تريند"، ورد عليها نيشان: "المواقع الإباحية تجلب ملايين المشاهدات لكن هذا ليس تريند، التريند أن تصرح بما يمس العمود الفقري والنخاع الشوكي للمجتمع.
لاحقاً، انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حاولت فيه ياسمين عز الاعتذار لنيشان بسبب تأخرها عن الحضور في ملتقى الإعلام العربي ، ولكنه تجاهلها ورفض الحديث معها.
وحصل جدل كبير على إكس، قبل حضور ياسمين عز الجلسة، وانقسمت الآراء بين مؤيد و معارض لكلمة "الإعلامية" بعد قيام نيشان بالترويج عبر حسابه على إكس للجلسة الذي كان من المفترض أن يحاور فيها ياسمين، حيث كان قد كتب: "هل لديك سؤال تطرحه على الإعلاميّة ياسمين عز في لقاءٍ ضمن #منتدى_الاعلام_العربي في دبي غدًا؟ سأختار بعضًا من أسئلتكم..شكرًا"".
ردود فعل كثيرة أيضًا تلقاها نيشان، إذ لم يسلم من طلب البعض منه بأن لا يحاور ياسمين، وهناك من اتهمه بأنه أراد صنع ترند من وراء حواره معها.
وقال "كلمة إعلامية أحدثت أزمة ولست أنا من قلت ذلك بل المنتدي"، لافتا الى أنه تعمد ذلك لأن كلمة واحدة "محفوى و محرضة" تستطيع من ورائها أخذ كل الآراء وتحديد من هو الإعلامي".
أضاف "أنا لست قاض ولكن افقه تماما بقواعد الإعلام، ودائما أقولها لأصدقاء لي أن هناك أشخاص يظهرون على التلفزيون وفي حال كانوا بصفي أعطيهم إما "راسب" أو أطلعهم من الصف.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية