صداع الأطفال.. أسبابه وطرق علاجه
من المتعارف عليه أن آلام الصداع لا تقتصر على البالغين فقط، إذ يعاني الأطفال منها أيضا، ويعد الصداع التوتري أكثر أنواع الصداع شيوعا لدى الصغار.
وأوضحت طبيبة الأعصاب، جودرون جوسر، لوكالة الأنباء الألمانية أن أسباب الصداع التوتري لدى الأطفال تتمثل في الشد العضلي في منطقة الكتف والرقبة، والاستهلاك المتزايد للميديا (وسائل الإعلام والأجهزة الإلكترونية) وقلة الحركة، والتوتر النفسي الناجم عن التعرض للتنمر مثلا.
وينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار المعاناة من الصداع على مدار فترة طويلة، وإذا منع الطفل من ممارسة حياته بشكل طبيعي مثل كثرة التغيب عن المدرسة، وتراجع مستوى التحصيل الدراسي.
كما ينبغي استشارة الطبيب إذا كان الصداع شديدا ومصحوبا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء واضطرابات الرؤية والحساسية للضوء والضوضاء، حيث تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بالصداع النصفي.
ويمكن مواجهة الصداع من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، خاصة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء كاليوغا، بالإضافة إلى الحد من استهلاك الميديا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية