خرافات إنقاص الوزن.. إليك 7 مفاهيم خاطئة
يزخر الإنترنت بالكثير من المعلومات الخاطئة المرتبطة بطرق إنقاص الوزن والمحافظة على الصحة، الأمر الذي يفرض علينا توخي الدقة، والبحث عن النصائح الطبية من مصادرها المعتمدة.
ويعتقد كثيرون بمفاهيم وأفكار طبية "مغلوطة" يتم تداولها على أنها صحيحة منذ سنين طويلة، كما في القائمة التالية التي كشف عنها موقع "ثوتس ماغ" المتخصص بالموضوعات الصحية:
تناول المكملات الغذائية يساعد في إنقاص الوزن
بخلاف ما تروج له المكملات الغذائية بأنها تساعد كثيرا في إنقاص الوزن، يعتقد أطباء أن تأثيرها محدود للغاية، كما أن تناولها بدون ممارسة التمرينات الرياضية سينعكس سلبا على الجسم ويزيد من وزنه.
الحمية "منخفضة الكربوهيدرات"
تظهر نتائج وقف تناول الكربوهيدرات أو تخفيضها بشكل سريع، إلا أن هذا المفعول لا يستمر طويلا، كما أن الكربوهيدرات عنصر غذائي مهم للجسم لا ينبغي التخلي عنه بشكل كامل.
ممارسة التمرينات الرياضية مع "معدة خاوية"
من المعلومات الخاطئة المرتبطة بالحمية، أن ممارسة التمرينات الرياضية مع "معدة خاوية" يسرّع أكثر عملية الحرق، ولكن الحقيقة أن القيام بذلك يعرض الجسم لضغط كبير حيث يتحرك بدون طاقة، لذا ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل أي نشاط رياضي يتطلب جهدا.
"الجينات" مسؤولة عن وزننا
لا يمكن إلقاء اللوم في مسألة زيادة وزننا على جيناتنا، فالأمر كله متعلق بنمط حياتنا والغذاء الذي نتناوله والتمرينات الرياضية التي نمارسها.
مشروبات "الدايت" الخادعة
توصلت أبحاث صحة عديدة إلى أن المشروبات الغازية التي تسوّق على أنها "دايت" أو عديمة السعرات الحرارية، تحتوي في الحقيقة على نسبة عالية من السكر في هيئة محليات صناعية.
الإفراط في شرب الماء
يلعب الماء دورا حيويا في تخليص الجسم من السموم، إلا أن الإكثار من شربه لا يسهم في حرق السعرات الحرارية، ولكن تناوله قبل الطعام يبعث شعورا بالامتلاء وعدم الرغبة في الأكل.
أكل الدهون
بحسب دراسات فإن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون لا ينجم عنها زيادة في معدل الشحوم بالجسم، إذ أن تواجد الدهون مع الكربوهيدرات في الغذاء هو ما يسبب ذلك.
وأشارت أبحاث إلى أن الوجبات الغنية بالدهون ومنخفضة الكربوهيدرات تؤدي لإنقاص الوزن على نحو أسرع مقارنة بتلك التي تأتي بنسبة منخفضة من الدهون.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية