في التفاصيل، تعمل هذه الأدوية وغيرها في هذه العائلة عبر محاكاة هرمون "GLP-1" الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي لإبطاء مرور الطعام عبر المعدة، ما يساعد الأشخاص على الشعور بالشّبع لفترةٍ أطول. لكن بعض المشاكل قد تحدث في حال تباطأت المعدة كثيرًا.
وشُخِّص بعض الإشخاص بالإصابة بشللٍ شديد في المعدة، ويعتقد الأطباء أنّ الحالة تفاقمت نتيجة عقار "Ozempic" وما زالت تقارير العدد الذي تتلقاه إدارة الغذاء والدواء الأميركية تتزايد.
وفي بيان، أكّدت الشركة المصنّعة للأدوية: "من المعروف أنّ هرمون GLP-1 يُسبب تأخيرًا في إفراغ المعدة، كما هو مذكور في ملصق كل أدوية GLP-1 RA الخاصّة بنا. والأعراض مثل تأخر إفراغ المعدة، والغثيان، والقيء مُدرجة كآثار جانبية".
وقال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في "عيادة مايو"، الدكتور مايكل كاميليري: "من المحتمل أنّ هؤلاء الأشخاص غير محظوظين للغاية فحسب".
وعند سؤالها عمّا إذا كان من الضروري تحذير الأطباء والمرضى من المخاطر التي يتعرّض لها الأشخاص المعروفين بتمتعهم بعملية هضم بطيئة، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى احتمال كون فوائد العقار تفوق مخاطره، حتّى بالنسبة لهذه المجموعة.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=125361&text=long&lang=5