أسامة عبّاس يوضح حقيقة اعتزاله التمثيل
أوضح الممثل المصري القدير أسامة عبّاس، في مداخلة له عبر برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، حقيقة اعتزاله مجال التمثيل.
في هذا الصدّد، صرّح أسامة عباس أنّ الخطوة التي قام بها هي خلع ساعته، لأنّها تحكّمت في حياته على مدار 55 سنة، إذ كان يعيش أيّامه وفقاً للساعة، وليس وفقاً لرغباته الشخصيّة.
وعن موضوع اعتزاله الفن، قال عباس: " لم أتخذ قراري النهائي بعد بشأن الإعتزال، ولا زلت أفكّر في الأمر، لكنّني تقدّمت في السن، ولم أعد أستطيع أن أبذل جهداً كالسابق، لذلك أجد صعوبة في انتقاء دور جديد لأعود به لأنّ أيّ شخصيّة، تتطلّب الكثير من المجهود".
وأضاف أسامة عباس قائلاً: "آمل ألّا يعرض عليّ أيّ دور في الوقت الحاضر، حتى لا أضطر لمواجهة موقف صعب".
وأكمل عباس حديثه كاشفاً أنّه راضٍ عمّا حققه خلال مسيرته الفنيّة المستمرّة منذ نصف قرن، من أدوار تمثيليّة. كما أكّد أنّه سعيد بكل ما يقال عنه بين الناس.
وعند سؤاله عن شعوره حيال مسيرته الفنية، كشف أسامة عباس أنّة لم يكن يتوقّع البتّه أن يكمل في مجال التمثيل، إذ انّه في الأساس حائز على شهادة في الحقوق من جامعة القاهرة، ويعشق ذلك المجال، وكان يعتبر أنّ الفن سيكون مجرّد تحدّي بالنسبة إليه إلّا أنّه وجد نفسه متّخذا من التمثيل مهنة له على المدى الطويل.
أمّا عن علاقته بأحفاده، صرّح عبّاس، أنّه يعاملهم كأصدقاء له وليس كجدّ وأحفاده، إذ انّهم ينادوه باسم " أوس"، بدلاً من "جدّو"، على حدّ تعبير أسامة.
الجدير بالذكر، أنّ مسيرة أسامة عباس الفنية، بدأت في منتصف ستّينات القرن الماضي، وتحديداً في العام 1964.
واستطاع عباس، على مدار ما يقارب 50 سنة من العمل المتواصل، حصد نجاحات كبيرة، عبر مزجه بين الكوميديا والتراجيديا بكل اتّقان.
في جعبة أسامة عبّاس أعمالاً تخطّت المئة، نذكر منها: " البريمو" في العام 1991، "ناس ولاد ناس" في سنة 1993، "حكاية شفيقة ومتولّي"، في السنة نفسها، "الحقيقة اسمها سالم" في العام 1994، "وبقيت الذكريات"، سنة 1998، "معاش مبكر" عام 1999... وغيرها الكثير من المسلسلات والأفلام.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية