بسمة بوسيل: "حلم رجوعي لتامر حسني سيتحقق"
خلال حوارها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج "ع المسرح" الذي تقدمه منى عبد الوهاب عبر قناة الحياة، كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن مفاجأة حول إمكانية عودتها الى طليقها النجم المصري تامر حسني، والعديد من أسرار علاقتهما وأسباب الطلاق.
بسمة، كشفت لأول مرة عن كواليس وتفاصيل خلافاتها مع تامر حسني، حيث وصفته بأنّه"حب العمر"، وفضّلت الزواج منه على حياتها الفنية، لكن منذ أن تم الإعلان عن زواجهما وهي تشعر بالضغط لكونه شخصية عامة ومشهورة، ففوجئت بعد ساعات من زواجهما بوجود أشخاص أسفل منزلهما، يطالبونه بتطليقها، ولم تعرف وقتها سبب ذلك، كما أنهما لم يقيما حفل زفاف كبيراً، بسبب شهرته وهو ما تسبب في غضبها لكنها تفهمت الموقف.
وأكدت بسمة بأن تصريحاتها التي أدلت بها بعد انفصالها عنه، لم تكن بالمعنى الحرفي الذي فسّره الجمهور، فهي لم تقصد بأنها تخلّصت منه فحصلت على حريتها، لكن من كمّ الضغوطات التي كانت تعيشها نتيجة زواجها من شخص مشهور، لذا اتخذت قرارها بألا تقبل بزواج ابنتيها من المشاهير.
كشفت بوسيل، عن أن ليست لديها القدرة على أن تغفر خيانة من تحبهم، فالأمر بالنسبة إليها يعد ضغطاً نفسياً كبيراً حتى بمجرد التفكير فيه، فروت موقفاً غريباً وهو تلقيها اتصالاً هاتفياً، من إحدى الفتيات تخبرها بأن تامر يخونها ويوجد معها في منزلها، وفي الوقت نفسه كان تامر نائماً في منزله، فرغم عدم صحة ما ذكرته هذه الفتاة لكنها باتت تفكر في الأمر، وأثر فيها نفسياً، حيث شعرت وقتها بأن حياتها مستباحة للجميع.
كما وصفت بسمة بوسيل، طلاقها من تامر حسني، بـ"المصيبة"، وذلك لأنها لا تعتبره مجرد زوج، لكنه صديقها المفضل، ويحبان بعضهما بعضاً بشكل مبالغ فيه بعيداً عن حياتهما الزوجية، لذا فهما حريصان على أن يتابعا الأمور الخاصة بكل منهما بصورة مستمرة، وهذا ما يبحث الجمهور عن أسبابه، كما كشفت عن مفاجأة هي أنها تعتبر عودتها له بمثابة حلم سوف يتحقق قريباً.
ويشار إلى أن تامر حسني وبسمة بوسيل، ظهرا معاً هذا الموسم الرمضاني أكثر من مرة، الأولى كانت في أول أيام شهر رمضان، حيث حرصا على الإفطار معاً برفقة أبنائهما الثلاثة، كما ظهرت معه في حفل سحور حضره عدد كبير من الفنانين والمشاهير في مصر، ولاقت صورهما في الحفل إعجاب الجمهور.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية