أكّد سليمان خلال الحلقة على عدم دعمه يوماً لنظام رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، وقال: "لم أكن معادياً للنظام، وأيضاً لم أكن معارضاً كبيراً، ولديّ حزب وأشارك بتظاهرات، ولكن لم أكن مع النظام بمعنى الدعم له والوقوف في ظهره، ومن يقل عكس ذلك، فليعطني تصريحاً يؤكد دعمي النظام"، وأضاف: "كان عندنا أمل بأن ينقل بشار سوريا إلى دولة تحارب الفساد، فيها سيادة للقانون واحترام مؤسسات الدولة".

حينما سُئل خلال اللقاء عمّا لو كانت الآراء السياسية تؤثّر سلباً على الفنان، عقّب سليمان بالقول: "خسرت كثيراً بسبب كلامي في السياسة، لكن كسبت في المقابل، أنني كلما نظرت في المرآة أكون منسجماً مع نفسي، وكسبت أيضاً احترام نفسي واحترام الناس في سوريا"، وكشف عن أنّه في حال عودته إلى سوريا للمشاركة في أعمال درامية، فسيتعرض للسجن من النظام الحاكم، مؤكداً أنه سيعود إلى بلده يوماً ما مع السوريين "محترمين وأحراراً في بلد ديموقراطي"، بحسب تعبيره.
كما صرّح سليمان أنه يدخل مع زوجته في جدالات كثيرة بسبب مواقفه السياسية منوّهاً أنها مثل كل السوريين تتمنى أن يحصل تغير وإصلاح، ولديها انتقادات للنظام ولكنها ليست شديدة الإعجاب بالمعارضة.
أيضاً وجّه سليمان خلال الحلقة رسالة إلى نجله محمد قائلاً له:"أنت تُدرك جيداً مدى حبي لكَ وأعلم أنّك مشتاق لنعود معاً إلى سوريا"، وإستكمل: "لكن بتمنى تشوف سوريا اللي أنا بعرفها وعشت فيها وإن شالله يتحقّق هالشي بيوم من الإيام".

من جانب آخر، تحدّث الممثل جمال سليمان عن بعض الشؤون الفنية حيث صرّح خلال الحلقة بأنّ بعض الفنانين والصحافيين عارضوا وجود ممثلين سوريين يؤدون الأدوار الصعيدية في مصر، مؤكداً وجود اعتراض من البعض ومنهم الممثل أحمد ماهر (قائلاً أطال الله بعمره)، ولكن رموز الوسط الفني أمثال عادل إمام ويحيى الفخراني والراحل نور الشريف وجدوا أن هذا الأمر منطقي.

بالإضافة إلى ذلك، عُرض على ضيف الحلقة صوراً لثلاث فنانات سوريات ألا وهنّ النجمة أصالة نصري والممثلتيْن سلاف فواخرجي ورغدة، فإختار سليمان من بينهنّ أصالة منوّهاً على سبب إختياره لها لأنها نجمة قديرة وتُشاطره المواقف السياسية المُعارضة للنظام السوري، كما عُرضت عدة صور لممثلات مصريات، فإختار الممثلة ليلى علوي مشيداً بأخلاقها ومهنيّتها، كما عبّر عن مدى محبته للممثلة يسرا وقام بتهنئتها على مسلسل "خيانة عهد" الذي يُعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي.