حملة الأمس جاءت بعنوان "تقديراً لأبطال لبنان الخارقين"، وكانت موجهة إلى الجسم الطبي اللبناني المؤلّف من الأطباء والممرضين والمسعفين الذين يعملون ليلا نهارا منذ اعلان الحكومة اللبنانية التعبئة العامة وحالة الطوارئ، فهم الجنود وملائكة الرحمة، وقد  اختار الاعلاميون ان يصفقوا للجسم الطبي اللبناني في تحية معنوية له، ولحثّ كل الشعب اللبناني على القيام بالخطوة نفسها لدعمهم من أجل الإستمرار بتنفيذ مهمتهم السامية، وهذا ما حصل بالفعل بعدما انضم اللبنانيون الى هذه المبادرة وقاموا بالتصفيق للجسم الطبي.

انطلقت الحملة التي ضمت عشرات الاعلاميين مرفقة بالعبارة التالية: 

"لأنو أعظم القوى الخارقة هي إنك تضحي بالكتير منشان واجبك الإنساني والوطني ... لأنو دايماً شفنا الأبطال الخارقين بالأفلام ... بس هني بالواقع موجودين على شكل أبطال بالأبيض

لأنكم ملائكة الرحمة وشو ما عملنا ما منوفيكم عظمة تضحيتكم .. كانت هالزقفة من القلب للجسم الطبي اللبناني

#تقديرا_لأبطال_لبنان_الخارقين

#خليك_بالبيت ـ حملة إعلاميي لبنان في مواجهة #كورونا".

انضمت هذه الحملة الى الحملات السابقة التي انطلقت بمبادرة من الاعلامية باتريسيا هاشم تحت شعار #خليك_بالبيت وتبنتها وزيرة الاعلام منال عبد الصمد التي وجهت تحية شكر الى العشرات من الاعلاميين اللبنانيين الذين وصفتهم بـ "جنود الوطن"، خاصة بعدما تضامنوا وتبرعوا بوقتهم لإيصال رسالة توعية حول مخاطر فيروس كورونا وللحد من انتشار هذا الوباء القاتل ضمن حملة كان  شعارها منذ البداية #خليك_بالبيت.