في التفاصيل، تسبّبت حلقتان من برنامج "شيخ الحارة" في وقف الإعلامية بسمة وهبة واستقالتها من قناة "القاهرة والناس" في يوم واحد، وذلك بعدما أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بياناً رسمياً أفاد بأنّ المجلس تلقى عدد من الشكاوى ضد برنامج "شيخ الحارة" وخاصة حلقة الفنان ماجد المصري التي حملت إساءات للأفارقة، إذ روى المصري قصة "مقلب" قام به أحد أصدقائه، عندما أخبره بأن هناك ثلاث فتيات يرغبن في التعرّف إليه بأحد الميادين، لكنه فوجئ بعد لقائهن بأنهن إفريقيات، فطردهنّ من سيارته.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت نقابة الإعلاميين إيقاف بسمة وهبة عن ممارسة النشاط الإعلامي لحين تقنين أوضاعها بالنقابة حيث تبيّن عدم قيد الإعلامية بسمة وهبة بجداول العضوية، وعدم حصولها على تصريح مؤقت لمزاولة النشاط الإعلامي. إلى جانب ذلك، شبّ خلاف بين وهبة والقيّمين على قناة "القاهرة والناس" بسبب الحلقة التي أطلّت فيها الكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب حيث كانت قد طلبت بسمة من القناة عدم بث الحلقة لِما ورد فيها من أسماء العديد من الشخصيات العامة، وتفاصيل ما حدث بينهم، لتفاجَأ بسمة بإذاعة الحلقة لتقوم بعد ذلك بمنع القناة من إذاعة الحلقة في الإعادة. وبعد هذه الحلقة أيضاً، قرّر المخرج المصري خالد يوسف مقاضاة جميع الأطراف المسؤولة عمّا قيل عنه خلال اللقاء التلفزيوني إذ أعلن يوسف عن تكليفه لمحاميه الخاص برفع قضية على قناة "القاهرة والناس" وبرنامج "شيخ الحارة" ومذيعته وضيفة حلقته بعدما تعرّض له البرنامج بالسوء مع الخوض في سيرته والتشهير المتعمّد به قائلاً:"سأرد على الجميع بالقانون لأني لدي أمل أن يكون لدينا".