كشفت فاليري عن كواليس تصوير مسلسل "ما فيّي" بجزئيْه مع الممثل السوري معتصم النهار، فوصفت معتصم بعبارات "جدّي في العمل، مهضوم وعفوي"، قائلة أنّ الكواليس ممتعة جداً. أما عن تفاصيل شخصيتها الدرامية "يسما" التي تُقدّمها في هذا العمل، أشارت فاليري إلى أنّ هذه الشخصية تشبه الكثير من الفتيات وحالاتهنّ العاطفية على أرض الواقع، مؤكّدةً على أنّها في حياتها الشخصية ترفض العنف اللفظي والجسدي وتضع خطوطاً حمراء للحفاظ على الإحترام المتبادل. كما صرّحت بأنّ "يسما" تشبهها من ناحية تمسّكها بوحدة العائلة والتضحيات التي يجب أن تُقدَّم للأسرة.

فيما خصّ أعمالها القادمة، صرّحت أبو شقرا بأنّها تشعر بحماس شديد نظراً للخبرة التي إكتسبتها بعد مسلسل "ما فيّي"، وأشارت إلى أنّها تتلقّى عروضاً جديدة لكن أُرجِئت بسبب الوضع الراهن في ظل أزمة كورونا. في هذا الإطار، كشفت فاليري عن أنها ترغب في تجسيد دوراً لا يشبهها بتاتاً، وأضافت بأنّها تود تقديم عمل من نوع لايت كوميدي، وحينما سألها قيس عن الممثل الذي ترغب بتقديم عمل درامي كوميدي معه، إختارت الممثل السوري عابد فهد، وفي حال يتصف العمل بنمط الحركة أي "أكشن"، وقع خيارها على الممثل السوري معتصم النهار. أما عن تجربة تقديم البرامج، فلا تُمانع أبو شقرا بتكرار التجربة ضمن شروط معينة، وعما لو كانت تُفكّر في خوض تجربة الغناء، صرّحت بأنها قد تُقدِّم أغنية ضمن عمل درامي متكامل لكن لا تطمح لِتصبح مغنيّة.

بالنسبة لحياتها الشخصية، كشفت فاليري عن أنّه كان من المقرّر إقامة حفل زفافها في الثالث عشر من شهر حزيران/ يونيو لكن الظروف الراهنة غير ملائمة لذلك بسبب كورونا، وصرّحت بأنّ خطيبها متواجد في إحدى البلدان الأوروبية. وفي سؤال عمّا تعلّمته من تجربة أزمة كورونا، نوّهت فاليري بأنّها في الأصل تشكر الله على النِّعَم إلّا أنّ هذه التجربة علّمتها الصبر وقبول الواقع أكثر من السابق.

في ختام البث المباشر، طلب قيس من ضيفته خوض لعبة "الفرضيات" حول ما تفترضه من مهنة لِمشاهير فيما لو لم يكونوا من عالم الشهرة والأضواء، فإفترضت الممثل معتصم النهار كعارض أزياء (منوّهة بأنّه وسيماً لكنه يستطيع أيضاً أن يبرع في مهن أخرى)، وإفترضت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور كمقدّمة برامج أو طبيبة أطفال، فيما إفترضت الممثل عابد فهد رسّاماً أو نحّاتاً.