في تفاصيل اللقاء، قدّمت كارول أغنية باللغة الروسية، كما كشفت عن أنها درست التمثيل والإخراج في الجامعة ظناً منها أنّ التمثيل سيكمل موهبة الغناء لديها، لكنها تعلَّقت بالتمثيل أكثر، واعتقدت أنها ستصبح ممثلةً في المرتبة الأولى، ومغنيةً في الثانية، ولم تكشف عن موهبتها الغنائية سوى في العام الأخير من دراستها الجامعية، لتستمر في هذا المجال عوضاً عن التمثيل.
وفي مرحلة البدايات، اعتبرت كارول أنّ أغنية "بصباح الألف التالت"، التي قدمتها كأول أغنية منفردة بمسيرتها الفنية قلبت كل تفاصيل حياتها، ودفعت جميع المنتجين ومديري الأعمال للتواصل معها لتقديم أعمال غنائية جديدة.
وجذبت الأغنية الرئيس اللبناني السابق إلياس الهراوي، الذي هاتفها بشكل شخصي، مبدياً إعجابه الكبير بالأغنية.

وتعليقاً على نجاحها بعدما تركت مسرح الرحابنة، قالت كارول سماحة: "أول شي ما بحب كلمة نخبوي بشكل عام لأني بحس فيها تقليل من الفئة التانية، الي هي كتير بحبها وبحترمها وهي الشعب كله. الأخوان الرحباني ما كانوا نخبويين لأنه أغاني فيروز ما فينا نعتبرها نخبوية، كانت للجميع".

أما فيما يتعلق بالمسرح، قالت: "لما استقليت وأخدت خطي، ليه؟ لأنه أنا ما فيي استوعب كل حياتي عم أعمل ألبومات من لحن شخص واحد أو شعر واحد، الانسان بينضج، ذوقنا بينضج، الكلام الي منختاره بيتغير، بعدين الانسان قد ما يطوّر بحاله، في فنانين بحبوا بيرتاحوا انه يشتغلوا مع نفس الملحن، أنا بحس حتى لو أخدت منهم الي بدي إياه كان رح يجي وقت بدي استقل بخطي الشخصي".

ولم تنكر كارول سماحة كارول سماحة أنها كانت متخوفة من هذه الخطوة، "كنت متخوفة لأني أنا بالنهاية نجحت مع منصور الرحباني الي ألف حدا بيتمنى يفوت معه بعمل، وأنا برعت معه ولمعت كتير، بعدين لما بتفوت مع الرحباني وبتنجح الناس بتحطك عالرف فوق.. وأنا كنت حابة غني بوب لأني كنت بعدني صغيرة.. بدي غني أغاني بتشبه عمري".

وفي سياق متصل، اعترفت سماحة بأنها كانت تشتاق إلى الممثلة التي في داخلها، وهذا ما دفعها إلى خوض تجربة التمثيل في مسلسل "الشحرورة"، وقالت: "مررت بتجارب صعبة في المسلسل، الذي تمَّ تصويره في دولٍ عدة على مدى ستة أشهرٍ، وكان التحدي الأكبر فيه تقديمُ السيرة الذاتية للفنانة صباح خلال حياتها، وليس بعد وفاتها على غرار أعمال السيرة الذاتية الأخرى".
وكشفت أنّ البطولة النسائية في مسلسل "لو" كانت معروضة عليها قبل الممثلة نادين نسيب نجيم لكن كارول كانت في فترة نقاهة بعد تصوير "الشحرورة".

وفي سؤال حول حفلة "تريو نايت" في الرياض، قالت ضيفة الحلقة: "جمع نحو عشرة فنانين في حفلةٍ واحدةٍ أمرٌ صعبٌ، لكنني أرى أنّ المسؤول عن الإعداد الموسيقي للحفلة لم يراعِ الاختلافات بين الأصوات على المسرح، مثلاً فقرة غناء الفنانة لطيفة مع إليسا على المسرح، فلم يكن هناك تناسقٌ بينهما في طبيعة الصوت".
وعن أفضل أداءٍ في الحفلة من وجهة نظرها، ذكرت: "أعجبتني فقرة عاصي الحلاني، ونجوى، ووليد توفيق، وصابر الرباعي".

وبالحديث عن ملكة الإحساس إليسا، علّقت كارول على تصريح إليسا عنها، حين قالت الأخيرة إنها "بتحرتق" وتختلق المشاكل، لترد كارول بالقول: "أولًا انا كنت قد اخترت اليسا بين 4 فنانات بأنها الاقرب لي، خلال حلولي ضيفة في احد البرامج"، مضيفة: "ولو ما عندي محبة حقيقية الها ونية صافية كان فيي ما اختارها".
وتابعت كارول: "الا ان ما حصل هو ان احد المتابعين سأل لعدة مرات عبر تويتر عن سبب سكوت اليسا وعدم الرد على تصريحاتي عنها، فأجبته أنا بأن هذا الامر متوقع، بمعنى انني ارمي الخير للناس لكنني لا انتظر مقابل، الا انني لم أقصد اي شيء سلبي، لكن الجمهور والمتابعين حرّفوا المعنى، وهذه القصص اعتبرها سخافات".

وخلال سياق الحلقة، سُئلت كارول عن عدد من الفنانين حيث دافعت عن الفنانة ديانا حداد التي تعرّضت في السابق لانتقاد بسبب النشاز في الأداء خلال حفل في الرياض ونوّهت كارول أنّ البرد القارس كان السبب.
واختارت كل من الفنانتيْن نجوى كرم وأحلام كأفضل مُحكّمات في لجان تحكيم برامج الهواة. كما اختارت الممثل باسل خياط لتُشكّل ثنائية درامية معه.
وأشارت إلى أنّ الفنان فارس كرم له هويته الفنية الخاصة، واختارت الفنان وائل كفوري كأقرب لون غنائي لها.

أيضاً علّقت كارول سماحة خلال الحلقة لأول مرة على الجدل الكبير الذي أثاره ألبومها الأخير "الألبوم الذهبي"، وتحديداً أغنية "ستنتهي الحرب"، واعتراض مؤسسة محمود درويش على نسب كلمات الأغنية للشاعر الفلسطيني الراحل.

وبيّنت كارول أنه لا يمكن لها بأي حال من الأحوال، أن تقوم بأي عمل غير قانوني، وأنها حصلت على إذن رسمي بغناء كلمات هذه الأعمال من الوريث الشرعي لدرويش، وهو شقيقه زكي درويش.

وأكدت أنها أخذت موافقة رسمية من مؤسسة محمود درويش نفسها، التي لم تعترض على أي قصيدة، بما فيها “ستنتهي الحرب”، وأن من اكتشف خطأ نسب القصيدة لدرويش ليس المؤسسة، وإنما بعض الصحافيين والمتتبعين لحياة محمود درويش بكل تفاصيلها، وكانوا على علم بقصائده أكثر من المؤسسة التي تحمل اسمه.

أضافت أنّ البيان الذي صدر عن المؤسسة كان مفاجئاً لها، كون التواصل كان قائماً بينهما، وتم الاتفاق على تصحيح الخطأ الموجود.

وفيما خص الأخبار المتداولة حول طلاقها، نفت سماحة هذا الأمر واعتبرته مجرد شائعات مؤكدةً أنها قابلتها بالضحك، لكن زوجها غضب من ذلك، كاشفةً عن أنها تحبُّ في زوجها إصراره على البقاء معها، وتمسُّكه بها، وثقته في نفسه، مشيرةً إلى أن هذه الأمور والصفات، جعلتها تشعر بأنها تستطيع بناء حياةٍ مستقرةٍ معه.