كاظم الساهر عبر Carpool karaoke:"أنا تلميذٌ في مدرسة الحب، وسأُعلِن زواجي بهذا التوقيت"!
أطلّ قيصر الغناء العربي كاظم الساهر في الحلقة الأسبوعية من برنامج Carpool karaoke التي عُرضت أمس عبر شاشة تلفزيون دبي.
وكالمعتاد ذهب الضيف في جولة عبر السيارة بين شوارع دولة الإمارات العربية المتحدة برفقة مقدّم البرنامج هشام الهويش. وإستُهِلّت هذه الجولة بأنغام أغنية "زيديني عشقاً"، والسؤال الأول الذي وجّهه هشام للقيصر كان حول كيفية تقبُّل معجباته لخطوبته بشكل رسمي، فقال الساهر:"والله هذه مشكلة كبيرة بصراحة"، وإستكمل ليُشير إلى أنّه تمّ تداول العديد من الصّور التي لا تعود إلى خطيبته مؤكّداً على أنّ خطيبته هي الفتاة التي ظهرت بصورة تجلس فيها على الكرسي المخصّص للمدرّبين في برنامج The Voice، وأفاد بأنّ هذه الصورة تمّ تسريبها.
وأكّد الساهر على أنّه سيُعلِن خبر زواجه بنفسه لجمهوره حينما يُقدِم على الزواج لكنه ما زال في مرحلة الخطوبة حالياً. وصرّح بأنّه كان يُعاني من الوحدة التي تُسبّب له الحزن والكآبة لذا فكّر بالإرتباط، وأردف بالقول:" الزواج رائع حينما يكون هناك إنسجام بين الطرفين، وتبقى مشاكل الزواج أخف وطأة من مشكلة الوحدة". أما عن الخلافات التي قد تقع بين الحبيبيْن، فيقول كاظم أنّه لا يستطيع الإستمرار في أي خلاف لمدة أكثر من ربع ساعة ويتذرّع بأي حجّة للمُصالحة مع حبيبته.
وخلال سياق الحلقة، كشف الساهر بعض التفاصيل حول أهم أغنياته مُشيراً إلى أنّ لكل واحدة منها قصة، فمثلاً أغنية "هذا اللون" قام بتنفيذها حينما قالت له إحدى الفتيات "قميصك يشبه لون عيونك" فعاد مُسرِعاً إلى المنزل ليكتب مطلع الأغنية المذكورة "هذا اللون عليك يجنّن يشبه لون عيونك".
كما إستذكر أغنية "زيديني عشقاً" التي لحّنها منذ سن السادسة عشر، وبعد عدّة سنوات سنحت له الفرصة للتعرّف على شاعر هذه القصيدة الغنائية الراحل نزار قباني، وهنا صرّح الساهر بأنّه عاش طفولته ومراهقته في فقر مدقع قبل أن يتجه إلى الموسيقى وإستذكر والدته التي كانت تصر عليه لإستكمال دراسته الأكاديمية.
وطُرِح سؤالاً آخر على الضيف حيث سأله هشام عمّا يُفضّل أكثر السفر أم الإستقرار فأجاب الساهر بأنّه يحبّذ الإستقرار، وأردف بالقول إلى أنّه تعلّم طهو الطعام خلال سفره وغربته. وعن سر تواجده كثيراً في حديقة منزله الخاص في المغرب، أشار القيصر بأنّه يحب ذلك المكان لأنه يستمتع بالطبيعة خلال تنفيذه الألحان الموسيقية.
وعلى أنغام أغنية "خيّرتُكِ فإختاري"، خُيّر الضيف بين "كاظم البسيط أم القيصر"، فإختار كاظم البسيط مردفاً بالقول أنه يحترم لقب القيصر الذي أطلقه عليه الشاعر الراحل نزار قباني. أما في الإختيار بين الأخ والصديق، أكّد الساهر على أنّ هناك أصدقاء بمثابة أخوة لكن أيضاً لا يستطيع الإنسان الإستغناء عن الأخ، كما خُيّر بين قيادة المرأة أو الرجل، فأجاب كاظم:"أُفضّل أن تكون القيادة بيد المرأة لأنّها هي من تُعلّمنا التنظيم والترتيب ولولاها لما كنّا أدركنا القيام بأي شيء". وإستكمل حديثه ليقول أنّ المرأة يجب أن تكون بيدها السلطة الكاملة لأنها بذلك ستُعطي كل الرعاية والسعادة للرجل، بحسب تصريحه.
ومن المواقف الطريفة التي حصلت مع إحدى معجباته، روى الساهر ما جرى معه في إحدى المرات حينما قالت له فتاة "أنتَ قدّمتَ أغنية أغازلك وأنا سأغازلك حتى لو لم تريد ذلك.."، فضحك كاظم وقال لها:"أنا قدّمت هذه الأغنية لحبيبتي".
وإلى جانب حديثه عن أغنياته ومعجباته، تحدّث الساهر عن لقائه بفريق ريال مدريد في أحد الأماكن لكنه خجل من طلب إلتقاط الصورة مع أعضاء الفريق رغم محبته لهم، بحسب تصريحه.
فضلاً عن ذلك، سُئل الضيف عن سبب إمتناعه عن خوض تجربة التمثيل مجدداً، فأشار الساهر إلى أنه يجد نفسه في الغناء والتلحين أكثر من كوْنه ممثلاً، وأضاف إلى أنّه حينما قدّم مسلسلاً في بداياته كان يعتز بمشاركة نجوم عراقيين، كما أوضح أنه لعب دوراً ثانوياً في مسرحية بعنوان "كفر قاسم" وذلك قبل إحترافه الغناء.
وفي فقرة حول بعض الأسئلة المتنوّعة، كشف الساهر عن أنّه كان يحلم خلال مرحلة الطفولة بأن يصبح عازفاً محترفاً على آلة البيانو، أما راهناً فهو يُلحّن على الآلة المذكورة أو على العود. وفي سؤال آخر عن الوظيفة التي يختارها في "مدرسة الحب" قال كاظم أنّه يُفضّل أن يكون تلميذاً عاشقاً في هذه المدرسة.
وإختُتِمَت الحلقة بمفاجأة للقيصر حيث صادف في الشارع عدداً من الفتيات اللواتي ترتدين فساتين زفاف على أنغام أغنيته "قولي أحبك" ليعود المُشاهِد بالذاكرة إلى أجواء كليب هذه الأغنية التسعينية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية