في التفاصيل ، كشف محمد هادي أن أحد العمال القدامى في المكتب أخبره عن التخلص من مقتنيات الراحل سمير صبري ، كما تم تسليم شقته إلى مالك العقار.

وأكد أن صبري لم يكن يملك سوى شقة واحدة في حي المهندسين حيث تم تشميعها أخيراً بسبب وجود نزاع قضائي بين ابنتي خالته وورثته الشرعيين ، الى جانب مكتب للإيجار في وسط البلد ، وشقة ايجار في منزل الزمالك لكنه لم يكن يذهب إليها كثيراً حيث أنه لا يوجد بها مقتنيات خاصة بل قطع الأثاث المنزلي.

كما قال أن صبري قام بالتبرع بكل ملابس فرقته لوزارة الثقافة المصرية للاستفادة منها ، وأضاف أنه عقب وفاة صبري تواصل مكتب وزيرة الثقافة السابقة الدكتورة إيناس عبد الدايم معه ومع ابنتي خالته، وأصدرت الوزيرة قراراً بتشكيل لجنة لجرد وحصر مقتنيات المكتب لكن لم يجرِ تسليمها مشيراً الى أن إعلام الوراثة أعطى الحق لورثته بفتح الشقة وتسليمها للمالك بعد التخلص من محتوياتها.

أيضاً كشف هادي أن المكتب كان يضم عدداً كبيراً من الدروع وشرائط أفلام وبرامج للراحل ، مؤكداً أن المقتنيات التي تم عرضها عبر أحد المواقع الإخبارية المحلية ليست مقتنيات صبري القيِّمة بل مجموعة أوراق وبوسترات أفلام قام بإنتاجها.

وأوضح أن المكتب كان يضم كل نسخ أفلامه وبرامجه وعقوده وأوراقه الخاصة ، وأكثر من 75 درعاً.

يذكر أنه يوجد متحف تابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى في حي الزمالك في القاهرة يضم مقتنيات عدد من الفنانين ومنهم سميحة أيوب ، مديحة حمدي ، عمر الحريري وسعيد طرابيك ، إلا أن بعض النقاد أكدوا أن المتحف يحتاج إلى توسيع لاجتذاب الجمهور بشكل أكبر ، وليضم أكبر عدد من المقتنيات ، لا سيما بعد ضياع بعضها .