في التفاصيل، تحدث خوري عن تفاصيل قصة الحب التي جمعته بزوجته ندى الرمال، والتي تكللت بزواجهما العام المنصرم. وقال أنّ ندى تحمل الكثير من الصفات القريبة من شخصيته، كما أنها لطيفة وتتمتع بروح مرحة، مضيفاً أنّ نوع جمالها هو المفضّل لديه.
وقال خوري إنه استلهم أغنية "حدا عارف عنا شي" للفنان آدم من قصتهما، حينها كانا منفصلين لمدة سبعة أشهر، واستعان بشقيقتها من أجل أن يعودا لبعضهما البعض.

على الصعيد الفني، كشف مروان عن العلامة الفارقة في مشواره الفني، حيث قال إنه يعتبر أغنية "كل القصايد" هي من قدّمته للجمهور في مجال الغناء، بينما يجد أنّ عام 2000 هو الحافل بالنجاحات على صعيد التلحين.
وأضاف أنه بدأ مسيرته في العزف والتلحين لأنه لم تتوفر له فرص داعمة في الغناء، وحينها عمل كعازف في فرق موسيقية وعازف لبرامج تلفزيونية مهمة، ومن بينها عمل عازفاً في فرقة ملك الرومانسية وائل كفوري.
وعن تجربته في كتابة وتلحين تترات المسلسلات، أكد أنها تجربة رائعة، ولكنها انتهت بسبب تغيّر الحقوق الفكرية، لافتاً إلى أنه يحب كثيراً تتر "مجبور" بصوت ناصيف زيتون الخاصة بمسلسل "الهيبة".

وفي سؤال حول هوية الفنان الذي يعطيه كل أعماله، اختار خوري كلاً من إليسا وشيرين عبد الوهاب لتتقاسما أعماله؛ لأنه يحب صوتيهما كثيراً،ونوّه بأنّ التعاون مع إليسا اليوم بات أسهل لأنها أصبحت تتفهّم أسلوبه، وتمتلك نضجاً أكبر في الحياة.
واعتبر أنّ كاظم الساهر وهاني شاكر حالة فنية خاصة. وأشار إلى أنه يتمنى استرجاع ذكرياته مع الفنانة نوال الزغبي، وهو سعيد جداً بتعاونه مع الفنان حسين الجسمي بأغنية "دقوا ع الخشب".
وأعرب خوري عن رغبته بالعمل مع الفنانة الإماراتية أحلام، كما قال إنه يرغب أن يغني من ألحان رابح صقر؛ لأنه يحب أن يستكشف أماكن جديدة ولا يفضّل أن يبقى في المكان نفسه.
أيضاً كشف عن أنه يتقاضى عشرين ألف دولار على كل أغنية يؤلّف كلماتها وألحانها.