مهيار خضور عبر "عندي سؤال":" لم ولن أغادر دمشق"
أطل الممثل السوري مهيار خضور في برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه الاعلامي اللبناني محمد قيس عبر قناة ومنصة المشهد.
في التفاصيل، تحدث مهيار خضور عن مشهد القبلة مع الممثلة سلافة فواخرجي الذي أثار الجدل في مسلسل "شارع شيكاغو" مشيراً أن هذا المشهد كان ضرورياً، وأضاف أنه رغم الهجوم الكبير الذي طال مشهد القبلة، إلا أنه كان بداية للقبلات في المسلسلات السورية.
كما أكد مهيار خضور أنه شخص متعصب للغة العربية ، ورغم ذلك يرى أن تقديم مسلسل "الحشاشين" باللهجة المصرية بدلاً من اللغة العربية الفصحى هو اختيار موفق لأن العمل مأخوذ من رواية.
وأشار مهيار إلى أنه منذ سنوات كان يحلم بتقديم شخصية حسن الصباح، مؤكداً أنه قرأ تلك الحقبة التاريخية وكانت هذه الشخصية تلفت نظره.
أيضاً قال أن استخدام اللغة العربية الفصحى هو جزء من تقديم أي عمل تاريخي ، لكن في حال دخول جزء "فنتازي" فلا مانع من عدم استخدام اللغة الفصحى.
وأكد مهيار أنه لم يتأخر في المشاركة في المسلسلات العربية المشتركة ، إلا أن ظروف الحرب في سوريا وارتباطه بالتواجد داخل سوريا كان السبب في تأجيل هذه الخطوة.
وتابع أنه عندما عُرض عليه دور جيد أخذ هذه الخطوة، وأضاف أنه لو قدم جميع الأعمال التي عُرضت عليه كان رصيده قد تخطى ال100 عمل ، لكنه اكتفى بتقديم 26 عملاً .
وأشار خضور إلى أن الأعمال التاريخية هي الأقرب إليه ، فهو يشعر خلال تقديمه تلك الأعمال برغبة أن يعيش في هذه المرحلة.
وأوضح أنه بعد تقديم شخصية الإمام أحمد بن حنبل ظل 4 سنوات دون مشاركة في أي عمل جديد ، إلى أن أغراه نص مسلسل "شارع شيكاغو".
أما عن موسم رمضان الفائت، فقال مهيار أنه شاهد عدد من الأعمال السورية، مشيراً إلى أنه استمتع بمشاهدة مسلسل "تاج" ، "ولاد بديعة"، و"نقطى انتهى".
وأكد أن المسلسل "ع أمل" الذي شارك فيه في موسم رمضان الفائت كان ينافس هذه الأعمال حتى ولو كان يغرد في اتجاه مختلف.
وفي سياق الحلقة، أوضح مهيار خضور أنه عاش تجربة الغربة داخل بلده، كما أكد أنه لم يستطع مغادرة سوريا لأنه لا يريد ترك عائلته لأنهم يرفضون الانتقال.
ووصف الذين غادروا سوريا والذين ظلوا فيها بأنهم "ضحية".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية