نادين الراسي في المكتب الثاني بين القوة، التمرّد والدموع والإنتحار !

9:15
17-11-2017
نادين الراسي في المكتب الثاني بين القوة، التمرّد والدموع والإنتحار !

حلّت الممثلة نادين الراسي ضيفة الحلقة الثانية من برنامج المكتب الثاني مع الزميليْن رجا نصر الدين ورودولف هلال عبر شاشة أم تي في. كما كان متوقّعاً، أثارت هذه الحلقة الجدل مع تصريحات نادين وجرأتها من ناحية ودموعها "الحارقة" من ناحية أخرى.
كالعادة استهلت الحلقة بتقرير مصوّر عن الضيفة المذكورة، ومنذ بداية الحلقة إستمعنا لتصريحات نادين الجريئة حيث وُصفت بعبارة "مش طبيعية" فأكّدت على ذلك قائلة:"نعم أنا مش طبيعية متل كل الناس".
ومع أولى الأسئلة التي وُجّهت لها، إعترفت نادين بأنها كانت تبيع الدخان مقابل مئتيْ دولار في الشهر وكانت تعيش في غرفة حارس مبنى"ناطور" مع زوجها الأول الذي أصبح طليقها لاحقاً وذلك قبل أن يشتريا منزلاً خاصاً.
لم تخجل نادين من الإعتراف بتلك الأمور فشدّدت على أنّ هذا العمل ليس معيباً، كما قالت أنها عملت لاحقاً كعارضة أزياء وصوّرت العديد من الكليبات الغنائية والإعلانات. بالحديث عن كوْنها، عارضة أزياء، رفضت إتهام البعض لها بأنها تستعرض أزيائها في أعمالها الدرامية .
في مقارنة بينها وبين الممثلات اللواتي يتمتّعن بأصواتن جميلة أمثال ماغي بو غصن وسيرين عبد النور، رفضت نادين مقارنتها بأحد قائلة "أنا شايفة حالي قد الدني ولا أقارن نفسي بأحد".
بالعودة لأعمال نادين قبل دخولها معترك التمثيل، عُرض مشهداً من فيديو كليب للفنان المعتزل فضل شاكر كانت قد شاركت فيه نادين كـ "موديل"، وبالحديث عن شاكر وجّهت له الراسي رسالة خاصة فقالت له " سلّم نفسك للعدالة".
في سياق الحلقة، لم تنتقد نادين فقط بعض المتطفّلين على حياتها إنما إنتقدت والديْها أيضاً ورفعت صوت اللوم تجاههما حيث إعتبرت أنّ أهلها أخطؤوا بحقّها في مرحلة من عمرها وهذا ما جبرها على الزواج في سن مبكر جداً.
وعادت لتصرّح بأنّها فشلت في زواجها الأول والثاني أيضاً وإعترفت "أنا أصلح لأكون أم فقط وليس زوجة"، ورفضت أن يقال ان سبب طلاقاتها هو تصرفها في منزلها كنجمة وليس كزوجة..
حول وصفها بالمثيرة للجدل، وعن مشاكلها التي تتصدّر الصحافة بين الحين والآخر، اعترفت نادين بأنها متسامحة مع نفسها لأبعد حد ولا تتهرب من مسؤولياتها بل تتحمّل نتيجة أخطائها لكنها بالمقابل كأي إنسان يحق له العيش بحرية.
بالإنتقال للحديث عن نشاطها على مواقع التواصل الإجتماعي ومنها الفيديو الذي إنتشر لها وهي ترقص على أنغام أغنية "ضلي إضحكي" لريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين، أكدت نادين أنها لا ترى التبرير الكافي للهجوم عليها بسبب هذا الفيديو فالرقص أمر مباح للجميع. أما الفيديو الذي جمعها بالفنان وائل كفوري فأكدت نادين أنهما صديقان مقرّبان وما رآه البعض بأنّهما ظهرا بوضعية تبادل قُبلة رفضت نادين هذا الأمر ووضحت بأنهما كانا يتهامسان لتبادل أطراف الحديث لكن إلتقاط الفيديو من زاوية معينة أظهر وكأنهما يقبّلان بعضهما البعض.
وحول مرضها، أنكرت نادين أنها تهدف لإستعراض مرضها من أجل إستعطاف الناس.
بعدها، انتقلت الراسي للحديث عن أعمالها القادمة فكشفت عن سبب تواجدها في مصر خلال الفترة الأخيرة حيث صرّحت بأنها وقّعت عقداً مع إحدى شركات الإنتاج لمدة خمس سنوات قائلة " سأدخل مصر من بابها العريض".
وحينما إعتبر رجا بأنّ الراسي تعيش "جهلة الأربعين"، ردت نادين ضاحكة"أنا سعيدة بكل ما حققته وأنجزه وسأنجزه..". وهنا واجهها رودولف بحقيقة محاولة إنتحارها فرفضت الرد على الموضوع وطلبت تغيير السؤال قائلة:" حياتي معركة صعبة وبهالحلقة خنقتوني ووعّيتو جروحي "!
في آخر فقرات الحلقة، إستضاف رجا ورودلف نجل نادين – مارك حاتم حدشيتي- الذي أكّد بدوره أنه يقف بجانب والدته رغم كل المشاكل التي تتعرض لها كما أهداها أغنية "أمي" وهو يتمتع بصوت جميل فأبكى والدته. وإختتمت الحلقة بحضن دافئ جمع بين نادين ونجلها.
بغض النظر عن فحوى تصريحاتها بين أسئلة وأجوبة، كان التوتر واضحاً على نادين رغم أنها حاولت تخطي ذلك. لكنها لم تتوانَ عن التذمر وردّدت عدة عبارات وجّهتها للزميليْن رجا ورودولف فمرّة قالت لهما: "أسئلتكما مستفزة !" ومرة أخرى تقول لهما: " أنتما تتخطّان حدودكما" !
في مقلب آخر، لا بد من التصفيق للزميليْن رجا ورودولف وكل الفريق العامل في برنامج المكتب الثاني لأنّه يحمل فكرة جديدة ومواضيع حسّاسة وجريئة تثير فضول الجمهور لمعرفة المزيد من أسرار وكواليس حياة النجوم.