حلّت الممثلة ريتا برصونا ضيفة على برنامج منا وجر تقديم مقدّم البرامج بيار رباط عبر شاشة أم تي في بعد غياب طويل لها عن الشاشة. وأولى الفقرات معها كانت تحت عنوان "غنوجة السلك الدبلوماسي" نسبة أنّها زوجة قنصل.

في البداية، كشفت ريتا عن موهبتها في الغناء وقدّمت بصوتها أغنية كتبت كلماتها بنفسها علماً أنّ هذه الأغنية كانت قد أدّتها في وقت سابق أمام جلالة ملك المغرب محمد السادس.

من ثم رَوَت قصة تعارفها على زوجها ففي عام 2005 قدّمت على فيزا إلى أميركا وكان حينها زوجها هو القنصل الذي يجري معها مقابلة قبل إعطائها فيزا، وبعد أن ألقى عليها أسئلة روتينية كأي شخص يريد التقديم على فيزا للخارج، سألها "شو بتعملي بال Weekend؟" ومن هنا بدآ بالتعارف والخروج معاً من ثم تزوّجا.

من جهة أخرى، كشفت برصونا عن أنّها كانت تتمنى المشاركة في أحدٍ من البرنامجيْن الشهيريْن "ديو المشاهير" أو "الرقص مع النجوم"، وبالفعل تلقّت هذا العرض من محطة أم تي في إلّا أنّ ظروفها العائلية حالت دون ذلك.

في مقلب آخر، تحدّثت ريتا عن حياتها الشخصية وإعترفت أنّها تُحرِج زوجها عند تواجدها معه في بعض المناسبات الخاصة بعمله وذلك بسبب عدم إطلاعها على المواضيع التي تخص مهنته، فهي ككثير من الأشخاص الذين لا يهتمون بمثل تلك الشؤون.

وفي آخر الفقرات معها، طرح عليها بيار أسئلة سريعة تحت عنوان" Hot 5"، وفي سياقها صرّحت برصونا بأنها أخذت موافقة زوجها قبل المجيء إلى لبنان وهو بدوره أخذ الموافقة من "واشنطن" على حد تعبيرها، وفي سؤال عما لو كانت ريتا مهدّدة أمنياً، أجابت صراحة :" نعم، فكل أميركي مهدّداً أمنياً وأنا بالرغم من أنني لبنانية إلا أنّني أحمل الجنسية الأميركية أيضاً".
وإن كانت توافق على ذهابها إلى فلسطين المحتلة لو إضطرت يوماً ما على ذلك، أبدت رفضها وإشترطت تحرير فلسطين قائلة: "بالفعل لقد عُرض على زوجي منصباً لكنني رفضتُ الذهاب إلى فلسطين المحتلة قبل تحريرها لأنّني لا أتخلى عن وطنيتي وإنتمائي للبنان، فأنا لبنانية قلباً وقالباً رغم أنّ ولائي مقسوماً للبنان وأميركا معاً".
وفي سؤال أخير عن سبب عدم حضورها مراسم دفن والدها أجابت ريتا:"كان لديّ ظروف أمنية" وصمتت بعدها مع "غصّة ودمعة".

وفي الختام قدّمت ريتا أغنيتيْن الأولى من مسلسل "غنوجة بيا" والثانية من تتر مسلسلها الجديد "تلات أصحاب".