-ظهر في هذه الحلقة الطفل اللبناني محمد إبراهيم الذي غنّى للراحلة وردة الجزائرية أغنية "مستحيل" فأبهر المُدرّبين قبل أن ينضمّ لفريق عاصي، وسرعان ما تفاعل مع أدائه روّاد مواقع التواصل الإجتماعي. وبالفعل إنّ موهبة هذا الفتى لافتة خاصة أنّه قدّم أحد أصعب ألحان الراحل محمد الموجي بأداء متقن ومحترف دون أن يقوم بتقليد أداء الراحلة وردة، إلى جانب إحساسه المرهف في الغناء، ونتوقّع أن ينال اللقب في نهاية هذا الموسم.

 -كما سادت أجواء من المرح خلال الحلقة الثالثة حيث عبّر الفنان عاصي الحلاني عن استيائه من انضمام المتسابق مروان عبد الله لفريق نانسي، رغم أنها لم تبذل أي مجهود يُذكر من أجل إقناعه للإنضمام إلى فريقها، ولقد قام عاصي بتقليد نظرات نانسي وسط ضحك الجميع قبل أن يُعلِن المُتسابق عن إختياره نانسي، مع الإشارة إلى أنّه قدّم أغنية "ما عاد بدري" لفنان العرب محمد عبده. أيضاً إتسمت المنافسة بين المدرّبين بجو من الفكاهة بعد ظهور موهبة الطفل محمد نادر الذي قدّم اللون الشعبي المصري من خلال أغنية "على إيدك" للراحل عمر فتحي، وإنضم المشترك بعدها لفريق حماقي.

-ظهرت المشتركة سارة الحاج في هذه الحلقة وهي التي كانت قد شاركت في الموسم الأول من البرنامج دون أن يُحالفها الحظ وقتذاك إنّما عادت هذه المرّة في الموسم الثالث بعد إصرارها على تحقيق حلمها، ونجحت في الإنضمام إلى فريق حماقي.

-أما الإنتقاد والجدل الذي أثارته هذه الحلقة فسببه يعود لغضب بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بعد استبعاد المُتسابقة هايدي محمد من مصر من البرنامج بعد تقديمها أغنية "هذه ليلتي" لكوكب الشرق أم كلثوم حيث إعتبرت بعض الآراء أنّ هذه الموهبة تستحق المُشارَكة في البرنامج.

فضلاً عن ذلك، نشير إلى أنّ الفنان التونسي القدير لطفي بوشناق كان قد أعلن عن تبينّه لإحدى المواهب التي ظهرت في الحلقة الثانية (وليس الثالثة) من هذا البرنامحي ألا وهي الطفلة نسرين بوشناق التي غنّت اللون التونسي عبر أغنية "إن جاك الربيع" وأدار لها المدربون الثلاثة كراسيهم لكنها إختارت نانسي. واللافت أنّ بوشناق أعلن عن رغبته في تبنّي هذه الطفلة مع العلم أنها تحمل نفس لقبه العائلي دون صلة قرابة بينهما، والطفلة مقيمة في قرية خاصة للأيتام وفاقدي السند.