ولخّص حلمي مشواره الفني ولحظات نجاحه، قائلاً: "أنا مشواري كله عامل زي السلّم والتعبان، سلّم يطلّعك وسلّم ينزلّك، وطول عمري بكون عاوز أروح يمين أدخل شمال مش بمزاجي".

وعن اللحظات التي شعر فيها بالحزن، قال حلمي: "للأسف بقت تتكرر كتير، يعني اللحظات اللي بدأت من يوم 7 أكتوبر لأهلنا في فلسطين، لحظات محزنة جداً وعمري ما عيشتها في حياتي، لأنك عاجز مش قادر تعمل اي شيء بجد لحظة مميتة وأتمنى صمود الشعب الفلسطيني ينتهي بالنصر".

وروى حلمي موقفاً مضحكاً مرّ به في طفولته، إذ قال: "في طفولتي كنت شقي جداً، كان عندنا حمار بعربية كارو دايماً تحت البيت وفي مرة عضّني، وأعتقد إن ده الحمار الوحيد اللي في العالم بيعض، وروحت للدكتور وقال لي أنا محدش قال لي قبل كده إن عضه حمار".

وعن فيلمه الشهير "عسل إسود"، قال حلمي إن الفنان العالمي الراحل عمر الشريف كان المرشّح الأول للدور الذي قدّمه في فيلم "عسل إسود"، مشيراً إلى أنه اقترح تغيير الفكرة بأن يكون بطل الحكاية قادماً من أميركا الى مصر.

وأكد حلمي أن زوجته منى زكي قالت له إن دوره في "عسل إسود" لا يلائم شخصيته بدايةً من الشكل واللغة، وعليه أن يفكر بالطريقة الأميركية، وهذا يتنافى معه. وأضاف: "ارتبطت بـ"عسل إسود" علشان أنا كنت عايش برّة، و"آسف على الإزعاج" مرتبط بمشاعري تجاه والدي ووقت وفاته لم أستوعب، والتمثيل يكون صادق ونابع من الداخل إذا كان مرتبط بالتجربة الشخصية".

وصرّح أحمد حلمي "تعرّضت للتنمّر بسبب أذني... أنا صغير كنت بثني أذني وأنام عليها فبقى عندي أذن أكبر من التانية، وفي مرة كنت في حفل فرح، وضحك عليّ فنان كنت أحبه وشبّهني بميكي ماوس".

وتابع أحمد حلمي انّه انزعج جداً من التنمّر في تلك المرحلة، وتعلّم درساً بألا يجرح أي شخص وقف أمامه بدافع الحب.