وتحدثت إسعاد يونس عن موقفها من الزوجة الثانية حيث قالت:"تقبّلت فكرة الزوجة الثانية بصدر رحب من باب الحفاظ على استقرار البيت".

 وأضافت: "عندما علمت أنّ زوجي سيتزوج من شريهان انصدمت وكنت في حالة غيرة ودخلت في نوبة بكاء، وعندما تماسكت نفسي، فكّرت وسألت نفسي هل أنا مثالية؟ هل أنا جميلة الجميلات؟ فكانت إجابتي لأ طبعاً".

 وتابعت: "قلت لنفسي أنا أحترم علاء وممكن أن أتغافل عن زيجته الثانية مقابل الحفاظ على استقرار بيتي والكنز الذي معي المتمثل في زوجي، وأولادي كانوا سبب في إنني أكمّل في الزواج وعدم التفكير في الانفصال".

وأكدت: "علاء الخواجة له أفضال كثيرة عليّ، ولما هدأت وفكرت بالعقل قلت الظروف جمعتني أنا وضرّتي وهي كانت تراني قدوتها، وقلت أنها ستنجب أطفال وسيكون هناك شراكة دم بيننا".

وأشارت إسعاد يونس الى أن شريهان تعرضت لحملة هجوم بعد ارتباطها بزوجها، وهذا الأمر أزعجها في البداية لكن تجاوزته بعد فترة، مضيفة:" أنا احببت إنسانيتها وقدرتها على التحمّل وصمودها أمام كل المصائب التي مرت بها، وأنا وأولادي وبناتها كلنا نعيش في جو عائلي متحضّر وفيه سلام وحب".

وكشفت يونس عن طقوسها في المنزل حيث قالت :"سريري هو حبيبي وصديقي الوحيد حالياً، وأنا رفيقة نفسي تماماً مع التلفاز والألعاب التي على التلفاز، وأحاول أن أبعد إلا إنني أرد على أولادي وأحفادي وأخواتي".

أما عن فترة طفولتها وعلاقتها بوالدها فقالت: "والدي توفي وأنا عمري 14 سنة، هو مرض فترة قصيرة ونحن كنا في هذا الوقت مستورين لكن لم نكن أغنياء، أي لدينا سيارتين ودخل وشقة جميلة، وندرس في مدارس أميركية".

وأضافت أن عندما دخل والدها إلى المستشفى كان معهم مال، وعندما خرج بعد وفاته أصبح معهم 11 قرش ، وحينها لم تعد النساء تتحدث مع والدتها لأنها جميلة وعمرها 32 سنة فقط ، فأصبحت خطراً على أزواجهن.

وتابعت: "أمي ليلة وفاة والدي قالت لي نحن معنا 11 قرش وسنكمّل الحياة مثلما كنا ، وأنتي يجب أن تدركي المبلغ المتوفر كي يبقى الطلب في حدود المطلوب وأنا وأنتي سنربّي أخواتك".

كما قالت إسعاد يونس أن والدتها أخذتها إلى المستشفى بسرعة وقالت لها أن والدها يفارق الحياة، فردت عليها مؤكدة أنها متقبلة لكل ما يكتبه الله.

واختتمت حديثها قائلة أن والدها كان جميل لذلك أطلقت عليه اسم "قمر الزمان".