في التفاصيل، تحدث إيلي صعب عن علاقته بالسيدة فيروز قائلاً: "من سنة اجتمعت مع السيدة فيروز هي إنسانة لا تتكرر ولا تشبه أي أحد.. طريقتها استقبالها وضحكتها فهي إنسانة فوق فوق فوق، وهي مازالت بنفس الروح والضحكة ولديها روح شبابية كفتاة عمرها 20 سنة، وهي تأخذ مني فساتين من حوالي 30 سنة"، وبيّن أنها غير متطلبة أبداً واستطاعت أن تشرح للعالم أن البساطة هي طريق النجاح.

أما عن جوليا بطرس فأكد أن هناك علاقة صداقة قوية مع العائلة بشكل كامل، وجوليا بالحياة العادية إمرأة لائقة جداً أما على المسرح فهي إنسانة ثورية تماماً.

كما تحدث عن التعامل مع النساء، وكيفية التعاطي معهن التي أعطته الثقة الكبيرة من النساء من خلال التعامل الصادق وتقديم النصيحة التي تليق بهم وأكد أن التعامل نفسه مع جميع النساء سواء كانت نجمة أو سيدة عادية.

أما عن الموضة وأهميتها، فهي طريقة إثبات وجود بكل المجالات.. وتحدث لماذا تدفع الناس كل هذه المبالغ من أجلها وبيّن أن هناك أشخاص متأثرين جداً بها ومتابعتها ولو لم يرتديها.

وأكد إيلي صعب خلال اللقاء أن ابنه إيلي صعب جونيور هو أفضل مدير استطاع إدارة الشركة ونجح في ذلك لأنه لديه نفس نظرة الحياة التي يتمتع بها إيلي صعب الأب.

واسترجع إيلي صعب ذكريات طفولته ونشأته وبداياته في عالم الموضة، وقال، إنه بدأ ممارسة هوايته في تصميم الأزياء في عمر 10 سنوات، وانطلق بشكل احترافي في عالم تصميم الأزياء في عمر 12 عام، وذاع صيته في لبنان في تلك الفترة إلى أن أصبح عمره 18 عام، وقرر وقتها السفر إلى فرنسا لاستكمال رحلته واختبار نفسه في بيئة جديدة، وقال إنه في تلك الفترة كان يعمل بشكل احترافي رغم صغر سنه، وكان أيضاً يمتلك المال الذي يمكنه السفر إلى باريس بسبب شهرته في لبنان وعمله منذ طفولته في مجال تصميم الأزياء.

وتابع إيلي صعب ان أسرته ظلت غير راضية على عمله في مجال الموضة إلى أن أصبح عمره 20 عاما، وأضاف أنه حينما انتقل إلى باريس كان عمره 18 عاماً، ووجد أن مستواه أعلى كثيراً من أقرانه في مجال الموضة، وهي اللحظة التي جعلته لا يضيع وقته في فرنسا وقرر إقامة أول أتيليه بشكل احترافي في مسيرته وحياته، وكشف إيلي صعب عن العديد من المحطات والتحديات التي واجهته في بداياته في مجال الموضة، وعلى رأسها إصراره على الاستمرار رغم اعتراض أسرته.