التوتر والغضب يسيطران على حلقة عبد الله السعيد ومحمود كهربا في رامز جاب من الآخر
في حلقة مليئة بالتوتر والغضب، وقع لاعب نادي الزمالك عبدالله السعيد، ومحمود كهربا لاعب النادي الأهلي في فخ مقالب رامز جلال في برنامجه "رامز جاب من الآخر" الذي يعرض عبر شاشة ام بي سي مصر.
وقدم رامز الضيوف بطريقته المعتادة: "ضيفنا الأولاني في الأصل أهلاوي ومن القهر هرب من النادي، والتاني باع النادي وقال مصلحتي يا بيه أنا كل قرش يجيلي أولادي أولى بيه، معانا ومعاكم صانع الألعاب اللي مفيش منه والمهاجم اللي مجاش زيه عبد الله السعيد ومحمود كهربا".
وأكمل : "الآن ميعادنا مع الحلقة اللي نلغي علشانها أى مواعيد محمود كهربا وعبد الله السعيد"، وبعدها استقبل رامز كهربا، وبعدها راجع مع رامز الأسئلة وقال عن مجدي عبد الغني: "حسبي الله ونعم الوكيل فيه ".
وبعدها استقبل رامز عبد الله السعيد، ووجه له عدد من الأسئلة، ومن بينها عن عرض الزمالك الأخير "لو الأهلي كان عرض نفس الفلوس كنت رحت فين"، فرد عليه عبد الله: "هختار الزمالك".
وعن عودته من الإعتزال الدولي، وبعد ان طلبه فيتوريا المدير الفني للمنتخب واختار لاعب آخر بدلا منه، علّق: "طلبوا مني أني أتراجع بس معرفش ايه اللي حصل بعد كده".
بدأ المقلب والتقى الثنائي في الغرفة السوداء، وسيطر عليهما الرعب والخوف بسبب وجود كلب أسود شرس، بعد ذلك مر اللاعبان من نفق ضيق، تحاصره رائحة كريهة، وفي غرفة النعامة والبركة المائية، انفجر غضب محمود كهرباء، وسب رامز جلال، وأقسم على ضربه عند رؤيته.
تصاعد الموقف، واشتعل غضب كهربا، بينما حافظ عبدالله السعيد على هدوئه، وظهر أمام الكاميرا متماسكاً إلى حدٍ كبير، ولكن على وجهه علامات الدهشة والاستغراب.
وطلب رامز جلال من عبد الله السعيد أن يتدخل لتهدئة كهربا، إلا أن لاعب الزمالك رفض، قائلاً إن المقلب كان قاسياً.
واعتذر رامز جلال للمشاهدين في نهاية الحلقة لعدم قدرته على إنهاء الحلقة بالشكل التقليدي، بسبب صعوبة إقناع محمود كهربا بالعودة إلى الأستوديو وتصوير اللقطة الختامية.
وتدور قصة برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر" حول، استضافة عدد من الفنانين الذين يوجد بينهم مجموعة من المشاكل، وبعد ذلك بهدف الصلح بينهم، ومن بينهم مصطفى شوبير ومحمد أبو جبل ، أحمد السقا وباسم سمرة، حسن شاكوش وطليقته ريم طارق وغيرهم من الفنانين.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية