في هذا الإطار، اتفق أحمد وعمرو سعد أن يقوما بمقلب بضيفهما، ويستقبلاه بخبر وفاة قريبهما، ليتفاجآ بردة فعل الشاب خالد الفكاهية على الخبر.
وتحدّث الشاب خالد خلال الحلقة عن اللحظات الأخيرة التي جمعته بوالده الرّاحل قبل وفاته، إذ روى خالد تفاصيل اللقاء الأخير مع والده، وقال: " كان أبي مريض جداً، وكنّا ندرك تماماً أنّه سيرحل في وقت قريب، لذلك دعته زوجتي من فرنسا، لئلّا يموت وحيداً في أوروبا".
وتابع الشاب خالد حديثه قائلاً: " والحمدلله تمكّن والدي من رؤية زوجتي، وأولادي، وعناقهم".
وروى الفنان الجزائري حادثة أخرى مع أبيه حيث قال: "مرّة كان لديّ حفل غنائي، وكان والدي على فراش المرض يتألم، فقلت له سأجلس معك، وسأطعمك، إلّا أنّه ألّح عليّ بالذهاب الى الحفل، لكنّني رفضت تركه. وقبل أن يعود الى الجزائر طلب منّي السماح على كل مرّة ضربني فيها، لأؤكّد له أن ضربه لي هو الذي جعلني رجلاً".
وعند سؤاله عن والدته الراحلة، قال خالد أنّ والدته كانت إمرأة حنونة، وفيها البركة، كما أشار الى أنّ الشبّان هم حصّة أمهاتهم، في حين أن البنات يملن الى والدهنّ.
وخلال اللقاء أيضاً تحدّث الشاب خالد عن طفولته، إذ كشف أنّه كان يحضّر عصير الليمون في المنزل، ليبيعه على الطريق، لأنّ عائلته كانت فقيرة في ذلك الوقت، كذلك شدّد خالد، أنّه يجب على الإنسان المحاربة والمكافحة في سبيل العيش وجني المال.
بعيداً عن حياة الشاب خالد الشخصيّة، سأل عمرو سعد الفنان الجزائري، عمّا إذا كان يرى نفسه ناجحاً خلال السنوات الأخيرة، ليردّ خالد على السؤال، بسؤال آخر: "ألديك حاسوب؟ أريد أن أسمع الموسيقى".
وعاد عمرو وسأل الشاب خالد عن شعوره في حال فشلت إحدى أغنياته، ولم تنتشر بالشكل المطلوب، فأجاب خالد قائلاً: " الحمدلله كل أغنياتي ناجحة".
أمّا عن سر الضحكة، والإبتسامة التي لا تفارق وجهه، قال الشاب خالد: "وراء هذه الضحكة إنسان، في داخله أمور حزينة كثيرة، لكنّه اختار أنّ يكون إيجابياً في الحياة". كما كشف الشاب خالد أنّه بسبب تلك الأشياء لا يستطيع سماع الموسيقى بالرغم من اتقانه العزف على كلّ الآلات الموسيقيّة.
من جهة أخرى، كشف الشاب خالد عن مشكلة واجهها مع إحدى النجمات، حيث انتقدته الأخيرة، ولم تعتبره فنان عالمي، ليأتي ردّه في ذلك الوقت كالتالي: "فلتتصفّح مواقع التواصل الإجتماعي وتتحقق من الأمر، ولتقل ما تشاء".
أمّا بالنسبة الى سرّ عالميّته أشار الشاب خالد الى ألى أنّه لم يدرس الموسيقى ، بل كان يسمع أنواعاً كثيرة من الموسيقى، ومن كافة أنحاء العالم، لينمّي ثقافته الموسيقيّة.