بماذا شبّهت أبلة فاهيتا النساء في برنامج بيت السعد؟
حلّت الشخصيّة الكرتونيّة أبلة فاهيتا ضيفة على برنامج "بيت السعد"، الذي يقدمه الفنان أحمد سعد وشقيقه الممثل عمرو سعد على شاشة "MBC1"، إذ تحدّثت عن الزواج، والخيانة، وغيرها من المواضيع.
خلال الحلقة، تحدثت أبلة فاهيتا عن الخيانة، إذ كشفت أنّها لم تتعرّض لها أبداً، كما سألت عمرو سعد عن موقفه تجاه الموضوع، وماذا يفعل في حال تعرّض للخيانة الزوجيّة، لتأتي إجابة سعد كالتالي: " أسامح شريكتي طبعاً، لأنني من النوع الذي يحب التفاني والتسامح".
ولم يخلُ اللقاء من طرافة أبلة فاهيتا المعتادة، إذ شبّهت النساء بأنواع الأفلام، حيث قالت: " هناك امرأة وثائقيّة، التي توثّق كل شيء، ولا تنسى أي تفصيل. كما أنّها صريحة الى أقصى الحدود".
وتابعت أبلة فاهيتا حديثها قائلة: " وهناك المرأة الرومنسية الكوميدية، التي تحب من قلبها، وتحوّل كل مشاكلها الى مزحة، و " تطلع من المقلب، تخش في دحريجة"، لكنها تقلب كل شيء الى ضحك، على حد تعبير أبلة فاهيتا.
وأضافت: " أما النوع الثالث من النساء، فهو النوع الذي يحب "الأكشن"، هي المرأة التي لا تهدأ طوال النهار، تمارس الرياضة، وتنجز الأعمال المنزلية، بالإضافة الى عملها خارج البيت، ولا تتعب أبداً".
وعن النوع الرّابع قالت أبلة فاهيتا: " هو النوع الرعب، إذ لا تستطيع معرفة من أين ستأتيك المشكلة، فالمرأة التي تنتمي الى هذا النوع تكون مرعبة، وانتقاميّة.
أما بالنسبة الى الرجال، فتحدّثت أبلة فاهيتا عن ثلاثة أنواع، وهي: الخائن الذي ينكشف ،الخائن الذي لا ينكشف، والرجل الذي تنكشف خيانته أحياناً.
من جهة أخرى، وجّهت أبلة فاهيتا سؤالاً محرجاً الى عمرو سعد، عمّا إذا كانت شخصية زوجته أقوى من شخصيّته، ليجيبها عمرو بأنّ لكلّ منهما هويته الفريدة، وأنّ مقارنة الشخصيات لا يجوز، إذ انّ المرأة لديها القدرة على تحمّل المسؤوليّة، والرجل أيضاً".
وتخلّل اللقاء مواقف مؤثرة، أبرزها عندما تحدّث عمرو سعد عن والدته للمرة الأولى على الهواء، حيث كشف أنها تولّت تربية عائلة من 9 أولاد بمفردها، بعد وفاة والده، إذ وصفها بـ "الجبّارة"، كذلك تمنّى لها دوام الصحة، والعمر المديد.
كما انقلبت الأدوار خلال الحلقة، فأصبحت أبلة فاهيتا في موقع المحاور، إذ وجّهت مجموعة أسئلة سريعة وطريفة، الى الأخوين سعد عن المرأة، وحاجاتها.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية