بعد حلقة خاصة بقضية خطف وبيع الأطفال تعرّض برنامج "صبايا الخير" عبر شاشة النهار المصرية لأزمة حقيقية إثر إتهام مقدّمة البرنامج الإعلامية والممثلة ريهام سعيد وفريق الإعداد بالتحريض على خطف الأطفال ما جعل الأمر سرعان ما يتجه نحو النيابة العامة للتحقيق في شأن هذه الحلقة مع سجن الأطراف المتهمة بهذه القضية من بينهم ريهام.

أما جديد هذه القضية أنه بعد مرور عدة أسابيع من التحقيقات المتتالية، تمّ إعلان حكم البراءة لكل من ريهام سعيد وثلاث متهمين آخرين من فريق إعداد برنامجها التلفزيوني مما هو منسوب إليهم من اتهامات، ومعاقبة المتهمة غرام عبد الفتاح وهي أحد الأفراد ضمن فريق الإعداد وذلك عبر سجنها لمدة عام واحد مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات. كما قضت المحكمة بمعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن المشدّد لمدة خمسة عشرعاماً، وتغريم كل منهما مبلغ مئتيْ ألف جنيه ومعاقبة متهم آخر بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.

كما أشارت المصادر الصحفية إلى أنّ سعيد أدْلت بشهادتها أمام المحكمة قائلة أنها تعمل في الإعلام منذ خمسة عشر عاماً ولا يمكن أن تقع في خطأ مهني بهذا الشكل، مضيفة أنها لم تصدق الإتهامات المنسوبة إليها، وكانت تضحك أثناء التحقيقات، ولذلك عنّفها وكيل النيابة وطالبها بعدم السخرية من هذه الإتهامات.

علماً أنّه خلال اليوميْن الماضيين قدّم دفاع الإعلامية ريهام سعيد طلباً لإخلاء سبيلها بسبب مرض طفلها الرضيع ما يتطلّب منها رعايته إلا أنّ المحكمة المختصة رفضت هذا الطلب، وذلك قبل أن يُعلَن عن حكم براءتها خلال الساعات الأخيرة. وهنا لا بد من التساؤل عمّا لو كانت سعيد ستعود لعرض حلقات برنامجها بعد الأزمة التي تعرّضت لها مع فريق إعداده؟!