أوضح عز أنه كان يُتهم بالغرور في الماضي، لكنه مع مرور الوقت أدرك أن النجاح وحب الناس ليس بيد الممثل نفسه، بل هو بيد الله، موضحاً أنه لا يشعر بالغرور الآن، لأنه يعلم أن المكانة والنجاح هما من عند الله.

وقال: "حب البنات ليَّ ما أعرفش سببه، بس ده من كرم ربّنا وحبّ الناس لا يقدَّر بالملايين، بس نقطة حبّ البنات أقسم بالله عمرها ما شغلت تفكيري ولكنها نعمة ربنا يديمها، وأنا أبسط بكتير أوي وأخيب بكتير أوي مما حد يتخيل مش الواد الحلانجي أخيب مما أتخيل وما بعرفش أذوّق الكلام، يعني أنا مش الواد بتاع البنات وده من صغري".

واسترجع أحمد عز ذكريات بداياته الفنية ونشأته أيضاً وقال إن والده كان معترضاً على دخوله مجال التمثيل في البدايات، وكان يتمنى أن يعمل معه في مجال البترول، وكشف أنه فور تخرجه من الجامعة التحق في العمل في مجال الفنادق، وتدرج بالوظائف بهذا المجال إلى أن وصل إلى مكانة عالية في عمر 25 عاماً، وكان يحصل على رواتب كبيرة في ذلك الوقت قبل التحاقه بالتمثيل.

وقال أحمد عز إنه كان طوال الوقت يشعر بالرغبة في العمل في مجال التمثيل والتواجد بمواقع التصوير، ولكن لم يعرف الطريقة التي يحقق بها هذه الرغبة، لذلك اتجه إلى العمل في تقديم الإعلانات والظهور كموديل بجانب عمله في مجال الفنادق، إلى أن عرضت عليه المخرجة إيناس الدغيدي تقديم فيلم "مذكرات مراهقة" مع هند صبري، والتي كانت أول تجربة له بالتمثيل وأول بطولة له بالسينما، وقال إنها كانت فرصة كبيرة له وكان يرى أنه لا يستحقها.

وأشار أحمد عز إلى أنه أراد الحصول على أجازة من العمل من أجل تقديم الفيلم، خاصة أنه كان متخوف من هذه الخطوة، ولكنه أجبر على تقديم الاستقالة في حالة اتجاهه إلى التمثيل، وواجه رفض من أسرته بسبب هذا القرار، خاصة أنه واجه العديد من الظروف الصعبة في البدايات، حيث لم يعرض عليه أعمال جديدة لمدة عام ونصف بعد تقديم فيلم "مذكرات مراهقة".

وكشف أحمد عز إنه مرتبط بممارسة الرياضة منذ الصغر، وتعلم من والده الانضباط والاستيقاظ مبكراً وممارسة الرياضة بانتظام لمدة ساعتين في اليوم، وكشف أنه كان يمارس رياضة السباحة وتنس الطاولة، وقال إن لديه 3 أشقاء وهو الأخ الأوسط بينهما، وتحدث عن علاقته بوالدته وقال إنه كان قريباً منها للغاية، لدرجة أنه الوحيد في العائلة الذي كان يعرف بإصابتها بالسرطان، وكانت تخفي مرضها عن العائلة إلى لحظة وفاتها، وقال إنه بسبب تجربة مرض والدته أصيب بفوبيا من المرض، ويتحول إلى طفل صغير في حالة إصابته بنزلة برد بسيطة فقط، ولديه خوف من المرض إلى الآن في حياته بسبب قصته مع والدته.

وتحدث أيضاً أحمد عز عن بعض محطات حياته الفنية، وقال إنه اكتشف ابتعاده عن فئات كبيرة من الجمهور في أفلامه الأولى، بسبب تقديمه للأعمال الرومانسية وغيرها، مما جعل البعض يرى أنه لا يشبه الجمهور العادي، لذلك كانت أفلامه تحقق إيرادات ضعيفة في السينمات بالمناطق الشعبية، إلى أن تجاوز هذه الازمة بعد ذلك بتغيير اختياراته الفنية والشخصيات التي قدمها على الشاشة، وقال أحمد عز أن الأولوية الكبيرة في حياته هي تقديم أعمال ناجحة باستمرار وليس لديه هدف آخر في الحياة سوى تحقيق النجاح لأن هذا الشعور يجعله يشعر بالسعادة والرضا.

وكشف الفنان أحمد عز في تصريحاته عن سبب ابتعاده عن السوشيال ميديا والظهور في البرامج، وقال إنه يرى أن تفاصيل حياته ليست مهمة بالنسبة للجمهور، ولا يرى مبرراً لعرضها للجمهور لأن الأهم هو تقديم أعمال فنية جيدة فقط، وكشف أيضاً أنه مقتنع بأن التواجد المستمر في الإعلام يضر بالفنانين ويؤثر على شعبية أعمالهم الفنية ويجعل الجمهور يشعر بالملل من تواجدهم، وكذلك قال إنه لا يمتلك شيئاً يريد قوله للجمهور على السوشيال ميديا، ويرفض نشر صوره حتى لا تصيب البعض بالاستفزاز لأنه يريد مراعاة مشاعر الجميع، بالإضافة إلى أن حياته ليست مليئة بالإثارة فهو يفضل البقاء في المنزل والسفر مع أصدقائه والعمل فقط، مشيراً إلى أنه يتحدث مع وسائل الإعلام في عروض أعماله الفنية الجديدة فقط.