عبّر الراسي عن سعادته ورضاه عن هذا العمل الغنائي الجديد الذي يتعاون فيه مع طوني أبي كرم لناحية الشعر ونيكولا شبلي لناحية التلحين والتوزيع الموسيقي، وتمتاز الأغنية بأنّ هناك "لعب على الكلام" في كلمة "روحي" بين معنى "إذهبي" أو "الروح"، وقال:"أنا بعمل اللي عليّي والباقي على ربنا". وبالنسبة لفريق عمل الكليب الخاص بهذه الأغنية، أشاد بتجربته مع المخرجة الجديدة فاطمة دحيفي وفادي نجار من فريق التصوير وأضاف:"ليس من الضروري أن تكون تكلفة الفيديو كليب باهظة بل يمكننا تنفيذ فكرة بسيطة وناجحة في آنٍ معاً". كما نوّه بالتكلفة الإنتاجية للأعمال الغنائية التي تتكبّد على عاتق الفنان.

إستكمل حديثه لينوّه بأنّه من المهم طرح الفنان لأغنيات "تعيش" بحسب تعبيره في ظل العدد الكمّي الكبير للأغنيات التي يتم طرحها راهناً مستذكراً أغنيته "إنت الحب" التي ما زال يردّدها الجمهور رغم مرور خمسة عشر عاماً على إطلاقها. وإستذكر بداياته الفنية منذ أن كان ما زال في الخامسة عشر من عمره ليشير إلى أنّه من حقّه الشعور بنجاحه بعد طيلة هذه السنوات.

من ناحية أخرى، سألت سنا ضيفها عمّا غيّرت في داخله مرور السنوات والنضج الذي منحته لشخصيته وفنّه، فأشار إلى أنّ تجربة الأبوّة جعلته أكثر نضجاً حيث تختلف الحياة كليّاً بعدما يُصبح الرجل أباً. وإستكمل قائلاً:"كلنا منغلط"، لكن الأهم أن نتعلّم من أخطائنا.
إلى جانب ذلك، تحدث الراسي عن حفلاته خلال الموسم الصيفي داخل لبنان وخارجه مثل الأردن، تونس والمغرب في شهر أيلول/ سبتمبر.

في ختام حديثه الإذاعي، تحدّث الراسي عن أهمية الأفراد الداعمين له بشكل معنوي كبير ومدى أهمية ذلك في حياة الفنان من أجل نجاحه.