وقال حسن خلال اللقاء أن الممثل المصري القدير عادل إمام لا يُضحكه ليردّ عليه عمرو أديب بعبارة : "صدمتني".

البلام أوضح أن مشهداً واحداً لعادل إمام يُضحكه، وهو في مسرحية "الواد سيد الشغال" والذي يقول فيه: "يقولون أن أبا سفيان ذهب في تجارة إلى الشام، فخرج عليه أتباع الدين الجديد، ولكنه كان ماكراً فاتخذ طريق صلاح سالم".

ولفت إلى استمتاعه أكثر بأداء وأعمال محمد نجم ومحمد هنيدي وأحمد حلمي، من حيث "الإفيهات".

وقال إن عادل إمام فنان عظيم ومدرسة كبيرة ولا أحد من الفنانين وصل إلى مكانته ولن يستطيع أحد تحقيق ما حققه، لأن البعض قد يفهم تصريحاته أنه يقلل من قيمة عادل إمام الفنية، ولكنه يعتبر الأمر ذوق شخصي مثل أذواق الناس المختلفة في أنواع الفاكهة.

وأشار البلام الى أن أفضل لحظة له في حياته هي عندما خلّد اسم والدته "نصرة" بشراء مزرعة كبيرة ووضع إسمها عليها، ثم نشر إسم المزرعة على Google ليظل إسمها خالداً للأبد.

أما عن سر تسمية إبنته "مزيان"، فقال أن صديقاً له كانت لديه إبنة بهذا الإسم وكان هو وزوجته يُحبانها، فاتفقا أنه في حال رُزقا بطفلة بأن يمنحاها الإسم نفسه، كما أكد أن ابنته تحمل الجينات التمثيلية وبدأت تقوم بأدوار تمثيلية في سن صغيرة.

وكشف البلام عن رفضه للزواج عدة مرات بسبب تجسيده في السابق لدور إمرأة ليقول :"عندما كبرت ورغبت بالزواج، ودخلت أكثر من منزل، رفضوني لأني قدمت دور امرأة، لأن في نظرهم من يفعل ذلك ليس رجل لأنه يضع مكياج ويلبس ملابس سيدات".

ثم أضاف :"لدينا الفنان إبراهيم الصلال، جسّد شخصية امرأة بإسم "سمية"، وقرّر في إحدى السنوات الترشح لإنتخابات مجلس الأمة، المرشحين ضدّه عايروه بإسم "سمية" التي جسد دورها قبل 30 عاماً".

وأشار حسن إلى أنه أعد رسالة "ماجستير" حول تشخيص الرجال لأدوار النساء في المسرح الكويتي.