في بداية حديثها الإذاعي، تحدثت شربتجي عن تجربتها المهنية كمخرجة منذ سنوات طويلة حيث قالت أنّ المخرج يعمل حتى في اللاوعي بداخله كي يعكس كل ما يراه وينقله إلى عين المُشاهِد، ومن المهم أن يُركّز ويهتم بالتفاصيل التي تفرض "حالة الكاميرا" في العمل الدرامي. أيضاً إعتبرت شربتجي أنّ "الكاريكتار" الذي يُقدّمه الممثل هو من أهم العناصر الدرامية لأنّ المُشاهِد يتعلّق بالشخصيات الدرامية في العمل حيث يشعر بها ويتعاطف معها.

أما عن مسلسل "بروفا"، تحدّثت المخرجة عن كواليس تصوير بعض المَشاهِد خاصة التي تُصنّف بمثابة Master Seen مع الممثلين المبتدئين في "بروفا" وهم الذين يُجسّدون أدوار تلامذة المدرسة، وهنا صرّحت بأنّها تطلب منهم إعادة تمثيل المشهد مرة أخرى في حال "لم تشعر بالمشهد"، بحسب تعبيرها، كما نوّهت بأنّ المخرج يشعر بالإرهاق حينما يتعاون مع ممثلين مبتدئين لا يمتلكون خبرة بعد لكن في المقابل إستطاعوا منْحها طاقة وحماس، وإستكملت بالقول:"مع شباب بروفا أديش زعلنا وانبسطنا وأديش حنّيت عليهن"، وأشارت إلى أنّهم مع وصولهم لتصوير الحلقات النهائية باتوا أكثر نضجاً.

بالنسبة لفريق العمل وصنّاعه، وصفت رشا المؤلّفة يم مشهدي بعبارة "الشريك الرائع" منوّهة إلى مدى التنسيق بينهم دوماً. كما أشادت بتعاونها مع الممثلة ماغي بو غصن والمنتج جمال سنان حيث قالت: "لديهم الجرأة أن يغرّدوا خارج السرب عبر هذا المسلسل الذي يدخل كل منزل". وقدّمت إطراءاً ببطلة العمل قائلة:"ماغي تمدّنا بالطاقة، الحيوية، الإيجابية والمحبة وكنت محظوظة بالتعاون معها فضلاً عن كافة طاقم العمل".

في ختام حديثها، صرحت شربتجي بأنّ الإخراج مهنة عذاب لأنها تأخد من وقت وعمر الإنسان لكنها متعة لمَن يشعر بالشغف الفني، كما توجّهت بالشكر إلى زوجها الذي يدعمها دائماً.